الجيش يتصدى لاعتداءات الإرهابيين بريف حماة ويكبدهم خسائر كبيرة.. دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان فوق المنطقة الجنوبية وتُسقط الأهداف المعادية
تصدى سلاح الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء أمس لعدوان فوق المنطقة الجنوبية ومنعه من تحقيق أهدافه.
وقال مصدر عسكري لـ سانا: إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وأسقطتها.
إلى ذلك أفادت مصادر لـ سانا بأن دفاعاتنا الجوية أفشلت العدوان، ورغم كثافته لم يحقق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع جميع الأهداف المعادية وإسقاطها.
وكان مراسل سانا أشار في وقت سابق أمس إلى سماع دوي انفجارات في سماء المنطقة الجنوبية ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدد من الأهداف المعادية.
الى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش العربي السوري مع مجموعة إرهابية تسللت باتجاه بلدة كرناز شمال غرب مدينة حماة بنحو 45 كيلومترا.
وذكر مراسل سانا في حماة أن مجموعة إرهابية مما يسمى «الجبهة الوطنية» المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خرقت اتفاق المنطقة منزوعة السلاح عبر تسللها من ريف إدلب المجاور باتجاه نقطة عسكرية في محيط بلدة كرناز حيث اشتبكت معها وحدات الجيش العاملة على حماية المدنيين في البلدة.
وذكر المراسل أن الاشتباك انتهى بإحباط محاولة التسلل وإيقاع أغلب أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون باتجاه المناطق التي تسللوا منها في ريف إدلب. وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش دمرت بعد ظهر أمس مقرا لما يسمى «كتائب العزة» بصلية صاروخية دقيقة خلال اجتماع لعدد من متزعميها الميدانيين في مدينة اللطامنة بالريف الشمالي ما أدى إلى مقتل معظمهم وإصابة الآخرين.
ولفت المراسل أن وحدات من الجيش ردت بالأسلحة المناسبة على اعتداءات لإرهابيين بالقذائف على عدد من النقاط العسكرية في محيط مدينة صوران وتل بزام ومنازل المدنيين في بلدة مريود ما أسفر عن تدمير عدد من منصات الإطلاق والقضاء على إرهابيين وإصابة آخرين.
في الاثناء أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية أن إرهابيي «هيئة تحرير الشام» التي تكوّن «جبهة النصرة» نواتها يخططون لاستفزاز جديد باستخدام مواد كيميائية سامة في منطقة خفض التوتر بإدلب.
وجاء في بيان للمركز الروسي أنه «حسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة من مصادر في منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب، فإن الإرهابيين من جماعة «هيئة تحرير الشام» يخططون للقيام باستفزاز جديد باستخدام المواد السامة».
وذكر المركز أن الإرهابيين نقلوا إلى منطقة خفض التوتر من جسر الشغور وكفر زيتا وسراقب 60 حاوية تحتوي على مواد كيميائية سامة مجهولة، ويرافقهم خبراء الكيميائي الناطقون بالعربية من إحدى الدول الأوروبية.
وأضاف بيان المركز أنه حسب المعلومات المتوافرة، فإن الاستفزاز باستخدام المواد السامة سيستهدف مدينة محردة في محافظة حماة والممر الإنساني في أبو الضهور بمحافظة إدلب.
التاريخ: الجمعة 30-11-2018
الرقم: 16849