رسائل النصر السوري

للمرة العاشرة، وربما أكثر يعود الكيان الصهيوني للمغامرة من جديد، عدوان غاشم وغادر، يظن أنه اتى بالتوقيت الذي عمل من أجله،
جاء دعماً للعصابات الإرهابية التي لم تلتزم لحظة واحدة باتفاق سوتشي حول أدلب، ولا أي منطقة أخرى من مناطق خفض التصعيد، بل عملت على التصعيد وزيادة وتيرة عدوانها، على هذه الخلفية، مع اعتقده الكيان الصهيوني، أنه يخفف من عزلته، ومن ورطته الداخلية، ناهيك عما يمكن أن يفكر به، أن يصرف الأنظار عن عزلة ابن سلمان الذي يحاول جاهداً فكها، ولم تنفعه الشهادات الترامبية به، بل انعكست وبالاً عليه .
ضمن هذه الظروف والمتغيرات التي لا تصب بخدمة المحور الصهيوني، ومن معه من الأعراب والأدوات الإرهابية جربت اسرائيل من جديد القيام بعدوان واسع وشامل، والحجج باتت جاهزة ومعروفة، ولكنها أيضاً منفرة ومقززة، فالعالم كله يعرف حجم التضليل الذي يمارسه الغرب ومعه الكيان الصهيوني .
عدوان يراد منه أن يحقق الكثير من الأهداف وتوجيه الرسائل، من محاولة محو عار الهزيمة المدوية في العدوان الأخير على غزة إلى محاولة تطمين المستوطنين ومعه الأعراب أن اليد الطولى هي لاسرائيل، ومحاولة استكشاف المتغيرات التي جرت وترسخت بعد العدوان الأخير على اللاذقية وإسقاط الطائرة الروسية، هذا كله في ميزان الحساب، ولكن ما النتجية وما الحصاد ؟
لن نزيد على ما هو معروف وظاهر والكل لاحظ وشاهد، وبلغة الفصاحة والقوة، وحق الرد وبلاغة الحسم، هزيمة مدوية للكيان الغاصب، دحر العدوان، وكان الدرس الأكثر إيلاما له منذ من اعتداءاته السابقة، بكل بساطة ظنوا أن سورية بعد سبع سنوات من العدوان عليها قد ضعفت، ووهنت، وجاءهم الجواب من حيث يعرفون ولايعرفون، من حيث يحتسبون، ولايحتسبون، تصدع العدوان، وتهشمت أدواته، واخفق بكل أدواته، وغذا ما كان جس نبض، ورسائل بالنار، فإن الرد السوري، بلاغة أولية، لم تصل إلى المقدمة الأولى مما ينتظر أي عدوان آخر إذا ما فكرت اسرائيل أو غيرها القيام به، وثمة من يجب أن يقرأ ولايخطيء في الحسابات .

  ديب علي حسن
التاريخ: الأحد 2-12-2018
الرقم: 16850

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية