أكد الرئيس اللبناني الأسبق اميل لحود أن الجيش العربي السوري يسطر ملاحم بطولية وانتصارات واضحة وبينة تضاف إلى سجل إنجازاته في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهابيين.
وقال لحود في بيان أصدره أمس: إن الاعتداء الإسرائيلي قبل يومين على منطقة الكسوة جنوب دمشق والذي أفشلته وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري ومنعته من تحقيق أي من أهدافه جاء للتغطية على هزائم العدو المتتالية وخصوصاً بعد اعترافه بفشله وهزيمته العسكرية في قطاع غزة.
وشدد على أن هذا الفشل الإسرائيلي الأخير دفع العدو إلى الهرب من الهزيمة نحو هزيمة أكبر مؤكداً أن أي اعتداء إسرائيلي على سورية سيزيد من غرق العدو الإسرائيلي في بحر من الفشل والخيبة.
من جهة أخرى قضى الجيش اللبناني على عدد من المسلحين وذلك خلال محاولة القبض عليهم في منطقة الشراونة في بعلبك بالبقاع شرق لبنان.
وجاء في بيان صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أن «قوة من الجيش داهمت منزلا امس في الشراونة للقبض على مجموعة من المسلحين المطلوبين الذين يشكلون عصابة خطيرة حيث حصل تبادل لإطلاق النار معهم ما أسفر عن مقتل عدد منهم ابرزهم متهم باطلاق النار على دورية عسكرية لبنانية في وقت سابق ما ادى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين».
وأوضح البيان أن الجيش صادر كمية من الأسلحة والذخائر خلال العملية مشيرا الى ان قيادة الجيش تتابع الإجراءات الأمنية اللازمة في المنطقة والتحقيقات لتحديد هوية باقي افراد العصابة.
إلى ذلك جدد طيران العدو الإسرائيلي وزوارقه الحربية خرقهما الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
وجاء في بيان صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أن طائرتين حربيتين معاديتين خرقتا الأجواء اللبنانية أمس من فوق بلدة الناقورة ونفذتا طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب والبقاع الغربي ورياق وبعلبك والهرمل وفوق مناطق الجنوب بالشوف وعاليه وبعبدا ثم غادرتا الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان ان زورقا حربيا إسرائيليا معاديا خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على ثلاث مراحل.
وتجري متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت في وقت سابق أمس في بيان عن خرق 14 طائرة حربية الاجواء وثلاثة زوارق حربية المياه الإقليمية اللبنانية.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي انتهاكاتها أجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية وخاصة القرار /1701/.
يوسف فريج
التاريخ: الأحد 2-12-2018
الرقم: 16850