تكثف التنظيمات الإرهابية خروقاتها لاتفاق سوتشي بشأن ادلب، وترفع منسوب اعتداءاتها ضد مواقع الجيش العربي السوري، بأوامر من ضامنها العثماني الذي يسعى للالتفاف على اتفاق سوتشي بشأن ادلب والتنصل منه،
وتحميل المسؤولية لاحقا لمرتزقته، إلا أن الجيش يقف دائما بالمرصاد للإرهابيين ويرد على اعتداءاتهم المتواصلة بالشكل المناسب، ويكبدهم المزيد من الخسائر في صفوفهم.
فقد أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي محاولات اعتداء وتسلل مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة باتجاه نقاطها العسكرية المتمركزة لحماية القرى والبلدات الآمنة.
وأشار مراسل سانا في حماة إلى أن إحدى وحدات الجيش المتمركزة في محيط بلدة طيبة الإمام نفذت رمايات مركزة على مرابض تابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في محيط قرية البويضة بالريف الشمالي بعد قيامه بالاعتداء على نقاطها العسكرية.
وبين المراسل أن الرمايات أسفرت عن تدمير عدد من المرابض ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
ولفت مراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش ردت على خرق إرهابيي ما يسمى «كتائب العزة» اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وقضت على العديد منهم ودمرت لهم مواقع محصنة وأسلحة وعتادا في أطراف قرية معركبة بريف حماة الشمالي.
وتصدت وحدات من الجيش أمس الأول لمحاولات تسلل مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى «كتائب العزة» باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرى زلين وشليوط والزكاة.
من جهة ثانية استشهد مواطنان أحدهما طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في محيط قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في محيط قرية الشيخ هلال بريف سلمية الشرقي تسبب باستشهاد مدني وطفل 12 عاما.
وأصيب في الـ 29 من الشهر الماضي مواطنان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في بلدة المزيرعة غرب سلمية بريف حماة الشرقي.
وتعمد التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيمي داعش وجبهة النصرة إلى زرع الألغام والعبوات وتفخيخ المنازل والشوارع الرئيسية والأراضي الزراعية قبل اندحارها من القرى والبلدات التي كانت تنتشر فيها في محاولة منها لدب الذعر والهلع في نفوس المواطنين لمنعهم من العودة إلى منازلهم التي هجرتهم منها.
التاريخ: الجمعة 14-12-2018
الرقم: 16860