بدأت في العاصمة الكوبية هافانا أمس أعمال القمة السادسة عشرة للتحالف البوليفاري لشعوب القارة الأميركية «ألبا».
وأكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الذي افتتح أعمال القمة أن الوضع الحالي يتطلب المزيد من الوحدة، فيما أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضرورة أن يتطور الفكر الاقتصادي لبلدان التحالف نحو رؤية متحدة.
بدوره وصف الرئيس النيكاراغوي دانييل أورتيغا الإجراءات التي تنتهجها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحق الدول التي لا تخضع لهما بجرائم حرب.
ونقلت وكالة «آي في إن» عن أورتيغا قوله في قمة «ألبا» لشعوب أمريكا في هافانا: جميع هذه الإجراءات والهجمات التي تجري في العالم من قبل القوى العظمى في أمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي ليس لها أي مبرر قانوني.
وأشار أورتيغا إلى أن سياسة التدخل الأمريكي ضد فنزويلا تمثل عدم احترام للقانون الدولي والشيء نفسه ينطبق على كوبا، منوها بهذا الصدد على الرغم من أن أغلبية الدول في الأمم المتحدة صوتت لمصلحة وقف الحصار المفروض على كوبا، إلا أن القوى العظمة في أمريكا الشمالية لم تمتثل له.
وفي سياق مواز أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمراً بوضع قوات البلاد المسلحة في حالة التأهب القصوى، وذلك من أجل التغلب على «المؤامرات» المحتملة.
وكتب مادورو على صفحته في تويتر: أصدرت أمراً لكل قواتنا العسكرية بأن تكون في حالة تأهب قصوى وأن تحافظ على المستوى الأقصى للمرابطة والاستعداد والزعامة للتغلب على المؤامرات الإمبريالية وحفظ السلام، وتأمل فنزويلا بكم.
وكان مادورو اتهم سابقاً مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الوطني، جون بولتون، بالتخطيط للإطاحة به واغتياله، وقال إن بولتون يضع خطة تهدف إلى إثارة العنف وتنظيم انقلاب لتعيين حكومة انتقالية في البلد، وذلك بدعم من كولومبيا التي من المفترض أن يجري فيها التدريب العسكري لوحدات المرتزقة، كما وصف رئيس كولومبيا إيفان دوكي بأنه «المشارك» في خطة الانقلاب هذه.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 16-12-2018
الرقم: 16861