أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي أن سورية ستبقى أرض المحبة والإخاء والسلام والعيش المشترك
على الرغم مما تتعرض له من مؤامرة دولية للنيل من سيادتها.
وقال العبسي خلال زيارة لسفارة الجمهورية العربية السورية في وارسو ان من بين الأهداف الرئيسية لزيارته الرعوية الحالية إلى بولندا شرح الظروف والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري بسبب الحرب التي تشن على بلاده مشيرا إلى أنه لمس في بولندا فهما وتعاطفا مع المحنة التي تتعرض لها سورية سواء شعبيا أو رسميا وذلك من خلال اللقاءات الرسمية التي أجراها في بولندا وعلى رأسها لقاؤه مع الرئيس البولندي آنجيه دودا والتي جدد خلالها الدعوة إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية ودعم جهود السوريين في تعزيز استقرارهم وعودة المهجرين إلى وطنهم.
من جهته أكد باسم جمعان آغا القائم بأعمال السفارة السورية في وارسو الدور المهم الذي تضطلع به الكنيسة السورية عبر التاريخ في نشر ثقافة السلام وتعزيز العلاقات الشعبية بين سورية والعديد من دول العالم.
حضر اللقاء النائب البطريركي في دمشق المطران نيقولا أنتيبا ورئيس الديوان البطريركي الأب رامي واكيم والأب أغابيوس حداد أمين السر والوفد المرافق لغبطته وأعضاء السفارة السورية.
سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 17-12-2018
رقم العدد : 16862