التلاميذ في مرمى الإرهاب الصهيوني…الاحتلال الإسرائيلي يصيب عشرات الفلسطينيين بالغاز السام شمال نابلس
تصعد قوات الاحتلال سياستها الاستفزازية بحق الفلسطينيين من خلال مداهمة منازلهم ونصب الحواجز العسكرية على مداخل المدن والقرى الفلسطينية وحملات الاعتقال اليومية بهدف التضييق عليهم وتهجيرهم.
فقد أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق صباح أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سبسطية شمال نابلس في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن رئيس بلدية سبسطية محمد عازم قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتدت على الفلسطينيين في شارع المدارس وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق معظمهم من الطلاب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل وأغلقت مدخل قرية أبو مشعل شمال غرب رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر واعتقلت طفلين فلسطينيين يبلغان من العمر 15 عاما.
وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية عند المدخل الرئيسي لقرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله ومنعت دخول وخروج الفلسطينيين منها.
وقال نائب رئيس مجلس القرية فواز البرغوثي إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس بهدف التضييق على الأهالي الذين اضطروا إلى سلك طرق ترابية وعرة للخروج من القرية وصولا إلى أعمالهم.
من جهة أخرى أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قسم رقم «1» في سجن «ريمون» تعرض لهجمة شرسة من قبل قوات شرطة الاحتلال ووحدات القمع الخاصة، حيث تم الاعتداء على الأسرى والعبث بمحتوياتهم وتعمد إستفزازهم.
وأوضحت الهيئة أن المئات من أفراد شرطة الاحتلال وقوات القمع التابعة لإدارة السجون، اقتحمت القسم رقم 1 والذي يضم 120 أسيرا وقامت بالعبث بمحتويات الأسرى وتحطيمها.
ولفتت الى أن إدارة السجن قامت بنقل جميع الأسرى في القسم إلى كل من سجون جلبوع ومجدو ونفحـــة وسجن النقب.
إلى ذلك حذر مركز معلومات وادي حلوة من أن عمليات الحفر وشبكة الأنفاق التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك تهدد الحي بأكمله مع تزايد التصدعات والانهيارات الأرضية في منازل الحي وشوارعه.
وقال مدير المركز جواد صيام لوكالة وفا الفلسطينية للأنباء إن الحفريات المستمرة التي تنفذها سلطات الاحتلال في الحي تسببت في الآونة الأخيرة بأضرار كبيرة في المباني والشوارع لافتا إلى أن 70 منزلا تضررت بشكل كامل إضافة إلى ظهور تشققات في منازل أخرى.
وأشار صيام إلى أن الأمطار الغزيرة في فصل الشتاء تفاقم الأوضاع سوءا وتكشف عن تشققات وانهيارات أرضية وتصدعات في المباني مبينا أن سلطات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في شبكة أنفاق متشعبة أسفل حي وادي حلوة تبدأ من منطقة العين مرورا بشارع حي وادي حلوة الرئيسي باتجاه ساحة باب المغاربة وصولا إلى السور الغربي للمسجد الأقصى.
وقال سمير الرويضي أحد أهالي الحي إنه عثر مؤخرا على حفرة جديدة في أرض تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في الحي نتيجة انهيار الأتربة بفعل هطول الأمطار موضحا أنها الحفرة الرابعة التي يعثر عليها في نفس الأرض خلال هذا الشهر لكنها الأكبر والأعمق والأخطر حيث تبلغ مساحتها ستة أمتار وعمقها أربعة أمتار.
وحذر مركز معلومات وادي حلوة من أن سلطات الاحتلال تتعمد حفر الانفاق تحت منازل الفلسطينيين لتسارع بعد ذلك لإخلائها وتهجير الفلسطينيين منها لتحولها إلى بؤر استيطانية مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بالوقوف عند مسؤءولياتها لحماية الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الحفريات التي تهدد منازلهم وحياتهم.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأثنين 31-12-2018
رقم العدد : 16874