فلسطين تشجب تجوّل بولتون السافر في القدس المحتلة.. اعترافات صهيونية: مستويات الجيش في الحضيض وخسارة أي حرب قادمة مؤكدة
بالرغم من كل ما يشاع من مزاعم وادعاءت كاذبة عن قدرات جيش الاحتلال وتفوقه المزعوم وبالرغم من كل ما يقدم له من دعم أميركي بلا حدود إلا أن الواقع الفعلي يؤكد عكس ذلك وبلسان متزعمي الاحتلال الذين اعترفوا بأن قوات العدو البرية تعاني من ثغرات عديدة مؤكدين أن استعدادها للقتال هو في أدنى مستوياته السفلية وهي الأسوأ منذ 54 عاما، وبأن حكومة الاحتلال ستكون في ورطة في أي حرب قادمة لافتقادها لجهوزية الحرب.
وأفاد موقع «0404» الإخباري الصهيوني على لسان جنرال صهيوني سابق أن وضع قوات الاحتلال في تدهور وتعاني من ضعف وخلل كبيرين. من جهة اخرى ومع استمرار المستوطنين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى والذي يعتبر خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية جددت الخارجية الفلسطينية إدانتها اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد بحماية قوات الاحتلال ، مشيرة إلى أن المستوطنين صعدوا من وتيرة اقتحاماتهم للأقصى في الفترة الأخيرة وسط تزايد الدعوات العنصرية لتهويده وارتفاع وتيرة حفر الأنفاق أسفل المسجد ومحيطه والتهديدات بهدم أجزاء واسعة منه، مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي بحزم لمحاولات تهويد المسجد وهدمه ووأد مخططات الاحتلال العنصرية والعمل فورا على وقف تلك الاقتحامات.
وينفذ المستوطنون الصهاينة يوميا اقتحامات استفزازية للمسجد تحت حماية قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
وفيما يخص انتهاكات الاحتلال للاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن حكومة الاحتلال واصلت خلال العام الماضي استهداف الأطفال، بالاعتقال والاستدعاء وفرض الأحكام والغرامات المالية الباهظة، حيث رصد 980 حالة اعتقال استهدفت القاصرين بينهم مرضى وجرحى،مشيرا إلى أن ما يسمى بالمحاكم العسكرية الصهيونية استمرت في فرض الغرامات المالية الباهظة على الأسرى الأطفال، وذلك ضمن سياسة مبرمجة ومعتمدة، الأمر الذي يشكل عبئا على ذويهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة كما واصل الاحتلال خلال العام الماضي فرض عقوبة الحبس المنزلي والإبعاد بحق الأطفال، حيث أصدر ما يزيد عن 95 قرارا بالحبس المنزلي بحق قاصرين، وابعد 31 طفلا عن منازلهم إلى منازل أقارب لهم في مناطق بعيدة عن منزل العائلة.
وأكد المركز أن الاحتلال يضرب عرض الحائط بكافة الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل، التي شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ، مطالبا المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، تجاه أطفال فلسطين، وما يتعرضون له من جرائم فاقت كل الحدود، وإلزام الاحتلال بتطبيق المواثيق والاتفاقيات الخاصة بالأطفال لوضع حد لعمليات الاعتقال التي تستهدفهم دون مبرر ووقف ما يتعرضون له من معاناة متفاقمة بشكل يومي.
من جهة أخرى وتأكيدا على الدعم الأميركي اللامحدود لكيان الاحتلال أوضحت الحكومة الفلسطينية أن تجول مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وبالأنفاق التي يحفرها الاحتلال الصهيوني أسفل المسجد الأقصى دعم للاحتلال في حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني ، مؤكدة أن ما قام به بولتون جزء من اعتداءات الاحتلال ومحاكاة لاقتحامات واعتداءات المستوطنين على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وشددت على أن القدس المحتلة بما تضم من مقدسات هي أرض عربية منذ فجر التاريخ وهي عاصمة فلسطين وفق الحقائق والشرائع الدولية.
وطالبت الحكومة المجتمع الدولي بإدانة ما أقدم عليه بولتون والتحرك لوقف اعتداءات الاحتلال وتطبيق القوانين الدولية التي تقضي بإزالة الاحتلال وترسيخ أسس السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
ميدانيا شنت طائرات الاحتلال فجر أمس عدوانا جديدا على موقع في عسقلان وأطلقت صاروخين باتجاه الموقع ذاته ما ألحق أضرارا مادية جسيمة به، وكانت طائرات الاحتلال قصفت أمس الأول موقعين في غزة وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع كما اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، كما اعتقلت فتاة فلسطينية بعد إصابتها بالرصاص في قرية زعترة جنوب نابلس .
التاريخ: الثلاثاء 8-1-2019
الرقم: 16879