أسواق الهال لا تخدم التسويق الزراعي

 

 

أكد مدير اتحاد غرف الزراعة المهندس يحيى المحمد أن موقع بعض أسواق الهال لا يخدم العملية التسويقية الزراعية كونها غير مناسبة لا بيئياً ولا حتى لمستخدميها فضلاً عن سعتها المحدودة للتسويق الكفء وعدم قابليتها للتوسع مستقبلاً وهذا يؤدي إلى تحول هذه الأسواق إلى عائق أمام زيادة تسويق المنتجات وخصوصاً الخضار والفواكه منها.
وكشف المحمد في حديث خاص لـ(الثورة) أن هذه الأسواق تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية مثل مرافق التبريد والتدريج والتعبئة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التلف وعدم كفاءة تسويق المنتجات الزراعية وخصوصاً السريعة التلف منها مثل الخضروات والفواكه، مبيناً أن أسواق الجملة ونصف الجملة تتوزع بمعدل سوق مركزي رئيسي في كل محافظة بالإضافة إلى بعض أسواق نصف الجملة في المحافظات ذات النشاط الزراعي المتميز، يضاف إلى ذلك انتشار مجموعة كبيرة من أسواق المفرق في كل محافظة وبعض التجمعات التسويقية الخاصة « يوم بالأسبوع أو يومين» لباعة المفرق.
وبين أن أسواق الجملة ونصف الجملة المركزية تتبع من الناحية الإدارية والتنظيمية إلى الإدارة المحلية حيث تقوم البلدية بتأجير المحلات وتأمين الخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وتنظيف السوق بالإضافة إلى خدمات الحراسة، ومساعدة لجنة السوق في إدارة وتنظيم السوق.
وأشار أن نشاط تجار الجملة ونصف الجملة له طابع الوسطاء بالعمولة أو البيع بالأمانة يتقاضون لقائها نسبة 6% من قيمة البضاعة تصل في بعض الأحيان إلى ما 10-15%، حيث يقوم هؤلاء التجار بشراء المنتجات من المنتجين في السوق أو السماسرة أو متعهد النقل بأسعار يتفق عليها ولا تشكل هذه الحالة نسبة تزيد عن 20% من الكمية المعروضة في السوق.
واوضح أن أسواق الجملة ونصف الجملة تعتبر غير منظمة بشكل كبير وخاصة لاسيما لجهة حركة دخول وخروج الشاحنات والالتزام بالعطلة الأسبوعية ومدى توفر البيانات حول الكميات الداخلة والخارجة للسوق، وأسعار الشراء والمبيع وتنظيم عمليات نقل البضائع في السوق إضافة إلى مواقع هذه الأسواق داخل مركز المدينة مما يسبب كثير من الأشكال المروية تنعكس سلباً على جودة البضائع وتكاليف نقلها.
وأكد ضرورة إعادة تنظيم وتطوير دور القطاع الخاص في تسويق المنتجات الزراعية من خلال تنظيم مهنة تجار الجملة والتجزئة وتهيئة أماكن خاصة بهم على مستوى الوحدات الإدارية مما يحقق سهولة المراقبة السعرية والصحية وتطوير أسواق الهال القائمة وتنظيم وضبط العمل فيها.
دمشق – الثورة
التاريخ: الأربعاء 9-1-2019
رقم العدد : 16880

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة