تسعى الصين بصورة مستمرة إلى تطوير صواريخ دفاعية خارقة تتجاوز سرعتها سرعة الصوت لضرب أهداف معادية.
في هذا السياق ذكرت بوابة « تاسك آند بوربس» أن سفينة إنزال صينية خرجت إلى عرض البحر وعلى متنها سلاح لا تملكه أي دولة أخرى.
وكشف هذا الموقع المتخصص أن هذا السلاح يطلق عليه اسم «ريلسوترون»، وهو عبارة عن مدفع كهرومغناطيسي يتم اختباره في البحر، وقذيفته قادرة على إصابة أهداف على بعد يتجاوز 200 كيلو متر.
ولفت المصدر في هذا الصدد إلى أن تطوير وتحسين مواصفات هذا المدفع الكهرومغناطيسي يسير بوتيرة أسرع من المخطط له.
وفي هذا الصدد تقول الولايات المتحدة استناداً إلى تقارير أجهزتها الاستخباراتية أن بكين تستعد لتركيب مدافع كهرومغناطيسية في موعد أقصاه عام 2025.
وكُشف أيضا أن المدفع المغناطيسي يثبت في مقدمة السفينة الحربية فيما توضع حاويات مزودة بمعدات كهربائية على سطحها.
وذكرت البوابة أن الاختبارات أظهرت أن سرعة انطلاق القذيفة من هذا المدفع الفريد تبلغ 2500 متر في الثانية في حين تبلغ كمية الطاقة 32 مليون جول.
ويقول المصدر إن البنتاغون عمل هو الآخر على تطوير مثل هذا السلاح لكنه تخلى عن الفكرة لاحقاً بسبب عدة عيوب ويتعين طي ملف تطوير هذا السلاح في العام الجاري 2019.
وكانت صحف غربية تحدثت العام الماضي عن إجراء روسيا تجربة على سلاح فريد القوة، وهو عبارة عن مدفع كهرومغناطيسي خارق لجميع أنواع الدروع، ولفتت إلى أن هذا السلاح الروسي يتميز بسرعة مقذوفاته الهائلة.
هذا وتعتمد تكنولوجيا القذائف الجديدة على جعلها تتخذ مسارا يصعب على الدروع الصاروخية رصده أو تدميره، لأنها لا يشبه مسار الصواريخ الباليستية، التي تتخذ مسارا قوسيا للوصول إلى الهدف.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 10-1-2019
رقم العدد : 16881