الجيش اللبنانـي ينفي توتر الوضع على الحدود الجنوبية مع فلسطين.. اليونيفيل: إقامة إسرائيل جداراً إسمنتياً داخل لبنان يخالف القرار 1701
أكد اندريا تينينتي الناطق الرسمي باسم قوات الطوارئ الدولية المؤقتة في جنوب لبنان يونيفيل أن الأعمال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة المتمثلة بإقامة جدار إسمنتي داخل الحدود اللبنانية تتناقض مع القرار 1701.
وقال تينينتي في تصريح أمس: إن هناك تسع نقاط يتحفظ عليها لبنان ودور قوات اليونيفيل إيجاد الحل لهذه الخروقات وهي معنية بأي تحرك يؤدي إلى عدم الاستقرار في الجنوب.
وأضاف تينينتي: إن قوات اليونيفيل تتعاون مع الجيش اللبناني لحسن تطبيق القرار الدولي وترفع التقارير بالخروقات الإسرائيلية.
وكان طيران العدو خرق صباح أمس الأجواء اللبنانية وحلق فوق منطقة مرجعيون وضواحيها منفذا غارات وهمية وخارقا جدار الصوت كما حلق فوق مناطق حاصبيا والعرقوب ومزارع شبعا على علو متوسط.
في الأثناء نفى الجيش اللبناني صحة المعلومات التي أوردتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول توتر الوضع على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش أمس إن الوضع على الحدود مســتقر ويتــم التنســيق مع قــوات الأمم المتحــدة المؤقتــة في لبنــان لإبقــاء الوضــع مســتقرا على الخــط الأزرق، داعيــة وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى عـــدم نشر أي معلومات أو أخبار تتعلق بالمؤسسة العسكرية.
كما دعت المواطنين إلى دخول الموقع الرسمي للجيش اللبناني على شبكة الإنترنت للحصول على المعلومات اللازمة والصحيحة.
وكانت مناطق الجنوب اللبناني ولاسيما منطقة الزهراني شهدت ليلا وفجر اليوم تحليقا لطيران العدو الاسرائيلي ولاسيما فوق الساحل الغربي وعلى علو متوسط.
وفي سياق آخر تظاهر مئات اللبنانيين أمس أمام مقري وزارتي الصحة والعمل في بيروت احتجاجا على الأوضاع المعيشية والبطالة ورفضا للفساد.
ونظمت المظاهرة حملة «كلنا متضررون..كلنا مسؤولون» بمشاركة مئات المواطنين والعمال الذين رفعوا لافتات تطالب بالحق في الصحة والعمل ومحاربة الفساد.
وألقيت خلال المظاهرة كلمات للعديد من المنظمين والناشطين حملت الأحزاب والقوى السياسية المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية والمعيشية والبيئية والبطالة المتفشية في لبنان منتقدة التأخير الحاصل في تشكيل حكومة جديدة.
ودعا المشاركون في المظاهرة إلى إيجاد نظام صحي واستشفائي متكامل يوفر حماية للمواطن اللبناني وتصحيح الأجور بالتوازي مع التضخم وفرض الضمان الاجتماعي.
وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات الشعبية على مدى الأسابيع الماضية في بيروت ومدن لبنانية أخرى ضد سوء الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان.
وكالات – الثورة
التاريخ: الاحد 13-1-2019
رقم العدد : 16883