شعار رفعه جمهور سورية من أبناء الجالية في الإمارات «عالحلوة والمرّة» مؤكدين دعمهم الأكبر لمنتخبنا الكروي الأول في مباراته الأخيرة غداً في الدور الأول لبطولة كأس آسيا، وهذا ما أكده أيضاً الجمهور والإعلام وكل المهتمين هنا في سورية، فالمنتخب اليوم بحاجة إلى مزيد من الدعم لتجاوز آثار النتيجتين السلبيتين أمام فلسطين والأردن.
على الحلوة والمرّة، وإن شاء الله ستكون حلوة في نهاية المطاف، فالتفاؤل بتحقيق نتيجة جيدة أمام أستراليا لم يأت من فراغ، فالمنتخب الأسترالي الذي كان قبل عام في الذروة عندما تأهل لمونديال روسيا، فاز على منتخبنا بصعوبة هناك في سيدني، ومن خلال مشاهدتنا له في مبارياته السابقة، بدا أنه منتخب ليس صعب المنال، ويمكن تجاوزه بفوز فيما لو لعب منتخبنا بروح مختلفة وهذا ما نراهن عليه، ويضاف إلى ذلك خطة مناسبة من الكابتن فجر إبراهيم المدرب العائد العارف بالكثير من أوراق المنتخب.
لاعبونا غداً مطالبون بتقديم ما نعرفه عنهم وإمتاعنا بمهاراتهم ومواهبهم، ولاسيما أنهم ليسوا تحت ضغط كبير، إذ يمكن أن يتأهلوا كأفضل منتخب ثالث حتى لو خسروا، لأن نتائج المجموعات الأخرى يمكن أن تسير في صالحه وهذا ممكن جداً، ولهذا نقول إن على لاعبينا اللعب بمتعة والظهور بصورة تنسينا صورة المباراتين السابقتين، مع الثقة بإمكاناتهم وقدراتهم التي تؤهلهم لتحقيق الفوز المقترن بأداء جيد، لتجاوز الدور الأول مبدئياً، وبعدها لكل حادث حديث، وإن شاء الله عند التأهل سيكون هناك كلام وعمل آخر من الجهاز الفني وبحسب المنافس.
ختاماً نؤكد أننا على قلب رجل واحد مع نسور قاسيون، وحتى موعد المباراة المنتظرة غداً سنكون متفائلين لأننا يجب أن نتفاءل، ولأننا نثق بالنسور مهما كان وأياً كانت الظروف، مع النسور لأنهم يمثلون سورية الحب الأكبر.
هشام اللحام
التاريخ: الاثنين 14-1-2019
الرقم: 16884