بعد انقطاع توريدات الغاز إلى القطر المتفق عليها بموجب العقود الموقعة من مكتب تسويق النفط في رئاسة مجلس الوزراء مع الموردين،
بدأت النواقل تصل تباعا حيث تم تفريغ ناقلتين من مادة الغاز المنزلي يوم الخميس الماضي، وعليه بدأت شركة محروقات عبر وحدات تعبئة الغاز بإنتاج 130 ألف اسطوانة يومياً لضخها في الأسواق بغية تلبية الطلب المتزايد على المادة بعد انقطاع التوريدات لأسباب لها علاقة بالعقوبات الجائرة المفروضة على سورية وعلى الأصدقاء وأسباب أخرى تعود للظروف المناخية التي منعت دخول النواقل المحملة إلى الميناء لتفريغها .
وبحسب مصادر في وزارة النفط فان التوريدات التي تأخرت من مادة الغاز تعادل 43 ألف طن وهي تمثل الحاجة اليومية للقطر لحوالي شهر ونصف حيث يعتبر الرقم أكبر من القدرة التخزينية الاحتياطية لذلك قامت وزارة النفط والثروة المعدنية بالعديد من الخطوات أهمها رفع الطاقة الانتاجية من الغاز المنزلي إلى 50% من الاحتياج اليومي واستجرار أكبر كمية ممكنة من المادة من خلال الطرق البرية وتوقيع عقود جديدة بدل العقود التي لم تنفذ.
وأضافت المصادر، انه ومع إدخال معمل غاز توينان في الإنتاج خلال الشهر الثالث يُتوقع زيادة الانتاج 175 طنا من الغاز المنزلي ومع تطبيق نظام البطاقة الذكية في توزيع الغاز سيتم تأمين 80% من الاحتياج اليومي محلياً حيث تخطط الوزارة للاستغناء بشكل نهائي عن الاستيراد لمادة الغاز المنزلي بعد أن يقوم بواسل الجيش العربي السوري بتحرير منطقة شرقي الفرات بحيث يكون إنتاج كامل احتياج القطر محلياً بشكل كلي.
دمشق – الثورة
التاريخ: الأثنين 14-1-2019
رقم العدد : 16884