إسرائيل تمعن بسرقة الآثار الفلسطينية لتشويه التاريخ.. رفض فلسطيني للتهديد الصهيوني الوقح باحتلال غزة
تعمل حكومة الاحتلال بكل ما تمتلك من وسائل ارهابية واساليب بطش وسرقة ونهب للأرض الفلسطينية لتحقيق مخططاتها التهويدية والتوسعية من خلال تشويه التاريخ وتحريف الحقائق الدامغة وصولا لتكريس الاحتلال على كامل الارض الفلسطينية ففي حلقة جديدة من مشاريع التهويد والتخريب التي ينتهجها الكيان المحتل قامت حكومة الاحتلال بالاستيلاء على موقع فلسطيني أثري تاريخي بغية هدمه وبناء «مركز لوجستي» لمستوطنة «موديعين» شمالي القدس المحتلة على أنقاضه ويرجع تاريخ هذا الموقع الأثري إلى 1200 عام.
على صعيد متصل صادقت سلطات الاحتلال امس على توسيع مستوطنة «حريش» 13 ألف دونم إضافي ويهدف هذا المشروع لتوسيع مساحة المستوطنة ليصل الى 23 ألف دونم، لتوطين 264 ألف مستوطن صهيوني .
وتمتد المستوطنة على طول حدود الرابع من حزيران بتخوم باقة الغربية في الشمال مرورا بعدة قرى فلسطينية لتصل حتى مدينة أم الفحم وقراها.
ويأتي هذا المشروع لتحويل المستوطنة إلى مدينة مركزية في منطقة المثلث الشمالي الفسطيني المحتل لتنضم إلى مجموعة من البلدات الاستيطانية ، وتفرض توسعة «حريش» حصارا على البلدات العربية في المنطقة وتطوقها، وتمنع أي تواصل جغرافي فيما بينها، فيما ستتحول قرى أم القطف وبرطعة ودار الحنون إلى إحياء سكنية داخل مخطط «حريش» الذي يهدف لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات الكبيرة في المنطقة.
في سياق اخر وفي خطوة عدها مراقبون محاولة فاشلة لامتصاص غضب الشارع الصهيوني بعد الصفعات التي تلقاها الاحتلال من المقاومة الفلسطينية كما أنها تأتي في سياق لعبة الانتخابات الصهيونية زعم «الوزير الصهيوني» جلعاد أردان، أن خطط إعادة احتلال قطاع غزة جاهزة وعرضت أمام «الكابينت» وتأتي التهديدات الصهيونية بعد الإنجاز الكبير للمقاومة الفلسطينية وتصديها للمحاولات الصهيونية بالتوغل شرق مدينة خان يونس وسيطرت المقاومة الفلسطينية خلال تصديها للعدوان على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار للعدو الصهيوني.
من جهتها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار اكدت أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال، مشددة على ضرورة متابعة مجريات عمل وأنشطة لجان المسيرات لقدرتها على التصدي لأي محاولة يسعى الاحتلال إلى تكريسها كأمر واقع ، موضحة أن الاحتلال يسعى باستماته للاستمرار في تشديده الحصار وإحكام خناقه على القطاع ومقومات الحياة فيه؛ منوهة بان تمتلك الوسائل القادرة على افشال مخططات الاحتلال وإحباطها، داعية الجهات الدولية للضغط على الاحتلال وإلا فإن لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال.
ميدانيا استشهد طفل فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال الجمعة الماضية شرق جباليا شمال قطاع غزة، واعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية كما اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك واعتدت على الفلسطينيين خلال مشاركتهم بمظاهرة لفك الحصار عن المسجد ومنعت دخول رئيس مجلس الأوقاف وعدد من مسؤولي الأوقاف إليه.
في السياق اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على مواطن مقدسي من بيت اكسا، واحتجزته فترة طويلة قبل أن تفرج عنه بعد تحطيم مركبته التي يعمل عليها بذريعة البحث عن سلاح، ما أدى لإصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 15-1-2019
الرقم: 16885