يعاني أهالي بلدة دروشا من غياب الخدمات الأساسية، حيث إن آبار المياه تحتاج إلى التأهيل والصيانة، كما أن الطريق الواصل من الشارع الرئيسي وحتى المدارس مليء بالحفريات، إضافة إلى التأخر في توزيع مادة المازوت لزوم التدفئة وحتى تاريخه لم توزع سوى كمية ٢٠ ألف ليتر على الأهالي، وعدم صيانة وتشغيل مخبز البلدة، فيما كادر المدارس من خارج الملاك وجميع المكلفين من حملة الثانوية ولا يملكون الخبرة في التدريس.
ويشير الأهالي إلى مشكلة الكهرباء والمحولات القديمة التي تم تركيبها وتعرضها للأعطال المتكررة، إلى جانب أزمة النقل للموظفين والطلاب من دروشا إلى دمشق وجديدة عرطوز.
عضو المكتب التنفيذي في ريف دمشق حسين العبد الله أوضح أن بلدية دروشا باشرت عملها منذ شهرين وبإمكانات بسيطة جداً بعد أن كانت تخدم من قبل بلدية خان الشيخ، مشيراً إلى تخصيص مبلغ ٧٥٠ مليوناً لاستكمال شبكة الكهرباء وتأمين مكان لبيع مادة الخبز وبسعر ٦٠ ليرة للربطة، والعمل على تقديم مادتي المازوت والغاز للأهالي خلال الأيام القادمة.
وسيتم تشكيل لجان من محافظتي ريف دمشق والقنيطرة للوقوف على واقع التجمعات وتقديم الرؤية المناسبة لتخديمها، وتخصيص دروشا بـ ٦،٢ ملايين ليرة لترحيل الأنقاض.
التاريخ: الجمعة 18-1-2019
الرقم: 16888