وصلتنا شكوى من أهالي قرية المسحل في منطقة الغاب، تتعلق بوجود خط ري في القرية لا تصله المياه حالياً منذ عدة سنوات، علماً أن طول خط الري حوالي 100 كيلو متر ويمر بما يقارب الـ 50 قرية، وقد تحول لمكب قمامة بسبب إهمال البلديات الواقعة على طول امتداد الخط.
كما أن أنابيب مياه الصرف الصحي تصل إلى الأراضي الزراعية، ما يشكل خطراً على المزروعات والأهالي، إضافة إلى القمامة المرمية في خطوط الري والأراضي، بحجة وجود جرار واحد يقوم بترحيل القمامة كل عشرة أيام مرة واحدة.
المهندس أوفى وسوف مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوضح (للثورة) صحة الشكوى وأن الهيئة قامت بخطة طوارئ قبل فصل الشتاء تحسباً للظروف الجوية وعملت على تعزيل 80% من الخط البالغ طوله 100كم معتمدة على تنفيذ الأولويات في ذلك حيث تم تعزيل القنوات التي ترتفع عن البيوت حوالي 30 متراً وأن الكثير من البيوت تقع تحت مستوى القناة.
وأضاف: لو أن الهيئة تركت الأمور على ما هي عليه لفاضت المنازل وتركت آثاراً بشرية ومادية جسيمة، موضحاً أن الأهالي يرمون القمامة في خطوط الري وهي مخالفة تعاقب عليها البلديات التي تسمح بذلك، علماً أن هناك مكبات قمامة ومن واجب كل بلدية نقلها إليها، إلا أنها تبرر الأمر بنقص الآليات ووجود جرار زراعي واحد.
وذكر وسوف أن تعزيل هذه الخطوط والمصارف يكلف أموالاً طائلة والهيئة تملك حالياً آليتين بعد أن كان عددها 19 آلية في 2010 لتخديم منطقة الغاب، مشيراً أن المتبقي من خط الري المذكور سوف يتم تعزيله في العام القادم، كما أن تعزيل المصارف الحقلية وأقنية الري سنوياً يكون بطول 500كم، ولو قامت البلديات بدورها لكان هناك تقليل من حجم الأموال المصروفة على عمليات التعزيل.
التاريخ: الجمعة 18-1-2019
الرقم: 16888