قضية الإغلاق الحكومي تتصاعد..ترامب يطرح خطته و«النواب» يرفضها

 

 

تتفاعل قضية الإغلاق الحكومي في الأوساط الأميركية، بعد الانقسام الحاد حول مشروع الجدار الحدودي مع المكسيك، ففي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته التي ينوي عرضها على الكونغرس حول تأمين الحدود الجنوبية، والمتضمنة توفير حماية مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين مقابل الموافقة على بناء الجدار، رفضت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الخطة، واعتبرتها غير مقبولة.
فقد أعلن ترامب خطته التي ينوي عرضها على الكونغرس حول تأمين الحدود الجنوبية وتتضمن مقترح توفير حماية مؤقتة للمهاجرين غير الشرعيين مقابل الموافقة على بناء الجدار، واقترح اعتماد قانون يمدد لمدة 3 سنوات الحماية من الترحيل للمهاجرين الذين أوصلهم أولياء أمورهم للولايات المتحدة بصورة غير شرعية عندما كانوا أطفالا (DACA) وحماية المهاجرين الممنوح لهم الحماية المؤقتة (TPS)، وذلك مقابل موافقة النواب الديمقراطيين في الكونغرس على إدراج تمويل بناء الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك بتكلفة 5٫7 مليارات دولار في ميزانية الحكومة.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن ترامب يقدم خطته كحل وسط إذ انه يرغب في تشييد الجدار الحدودي، فيما يسعى الديمقراطيون إلى مساعدة المهاجرين المستفيدين من DACA وTPS، لكن إدارة ترامب صاغت الخطة من دون التشاور مع الديمقراطيين، بينما رفض الحزب الديمقراطي المقترح الذي يتوقع أن يتم طرحه للتصويت عليه في مجلس الشيوخ الأسبوع القادم.
من ناحيتها رفضت بيلوسي خطة ترامب لإنهاء التوقف الجزئي لعمل الحكومة الذي سببته الخلافات مع الديمقراطيين بشأن تمويل بناء الجدار الفاصل مع المكسيك.
وقالت بيلوسي في بيان لها إن الخطة المذكورة غير مقبولة، واعتبرت أنها لا تمثل جهدا حسن النية لاستعادة الثقة في حياة الناس، واستبعدت أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على تمرير المقترح.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن الإدارة تحاول فقط إبقاء بيلوسي في الولايات المتحدة بحيث يمكن إجراء مفاوضات تهدف لإنهاء الإغلاق الجزئي الممتد منذ 4 أسابيع ليصبح الأطول في التاريخ الأمريكي، مضيفة إذا غادرت البلاد فسوف يمنع ذلك إجراء المفاوضات في مطلع الأسبوع، وهذا يعني أن 800 ألف موظف اتحادي لن يحصلوا على رواتبهم، لأنها لن تكون هنا للمساهمة في التوصل لاتفاق.
بموازاة ذلك خرج الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع مدن أمريكية للمشاركة في حملة مسيرة النساء المدافعة عن حقوق المرأة، التي باتت إحدى أكبر الحركات الاحتجاجية في فترة رئاسة ترامب.
وتعد التظاهرة التي أصبحت سنوية في الولايات المتحدة هي الثالثة، حيث نظمت المسيرة الأولى إثر تنصيب ترامب عام 2017. ويدعو المتظاهرون، وبينهم رجال أيضا، إلى احترام حقوق المرأة ومواجهة النظام المتسلط والنزعة القمعية والتمييز العنصري والتمييز على أساس الجنس، فضلا عن الأشياء التي يجسدها ترامب.
وجابت التظاهرات شوارع واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس وبوسطن ودالاس وهيوستن، وارتدت المشاركات قبعات باللون الوردي أصبحت رمزا لهذه الحركة.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأثنين 21-1-2019
رقم العدد : 16890

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا