قتل القانون واستباحته، دعم الجريمة ذاتها باستمرار لدعم الإرهاب على سورية، شحنات أسلحة لا تتوقف، تصريحات وأقاويل شاذة، سرقات ولصوصية، هو حال نظام أردوغان الذي لم يتوقف عن جرائمه وإرهابه هذا على مدى زمن الحرب على الشعب السوري بل ما يزيد على عمر هذا الزمن، فالأدلة على إرهابه تتوارد والمزيد من فضائحه الإرهابية وتعاونه مع المجرمين والقتلة وخارقي القانون ممتلئة الأدراج بها.
ففي وثيقة جديدة عن هذا الترابط بين الإرهابيين بتسمياتهم ونظام أردوغان كشف موقع نورديك مونيتور السويدي تورط الاستخبارات التركية باستخدام ضباط أتراك سابقين متورطين بجرائم مختلفة وتكليفهم بتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية.
هذا التورط لم يتوقف ولا يزال مستمراً حيث كل وسائل الإجرام ضد سورية استباحها النظام، ومن هنا أكدت إحدى الشخصيات التي قال عنها الموقع إنها شخصية عملت لسنوات في المؤسسة الأمنية للنظام التركي أن الاستخبارات التركية شكلت منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية مكتبا خاصا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية من خلال استدعاء ضباط سابقين من الشرطة والجيش ممن تورطوا في انتهاكات قانونية وكلفتهم بمهمة تدريب وتسليح وتنظيم جماعات متطرفة بينهم عناصر تابعون لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
لقد أضحت الحرية للمجرمين والإرهابيين لمحاولة النيل من سورية وقد أتى ذلك حسب المصدر بأن إجراء الاستخبارات التركية ساعد المجرمين المدانين والمشتبه بهم والذين يواجهون تهماً جنائية في نيل حريتهم.. أطلق سراح العشرات من العسكريين السابقين عبر حملة منظمة.. لقد قوضت المؤسسة الاستخباراتية سيادة القانون في تركيا كما تم إطلاق العنان للإرهابيين وتمكينهم على الأرض في سورية، مضيفاً: شحنة أسلاك تفجير نقلت إلى تنظيم داعش الإرهابي تحت إشراف جهاز الاستخبارات التركية التي كشفت عام 2015م.
وهذه الوثائق تأتي مع ما كشفه الموقع ذاته مؤخراً لجهة ن مخابرات النظام التركي ساعدت إرهابياً خطيراً يدعى محمد زاكيروفيتش عبد الرحمانوف الملقب بـ «أبو بنات» عام 2012م وقدمت له الكثير من التسهيلات من بينها تمكينه من الدخول عبر الأراضي التركية إلى سورية ليتزعم فصيلاً متطرفاً قبل أن ينضم في وقت لاحق إلى تنظيم داعش الإرهابي، رغم أنه مدرج ضمن قوائم عقوبات مجلس الأمن الدولي عام 2015م واعترف خلال شهادة له بتعاونه مع المخابرات التركية وأكد تلقيه تمويلاً ودعماً لوجستياً مهماً منها تمثل في تقديم الأسلحة والعربات وأجهزة اتصال لاسلكية.
دمشق- الثورة
التاريخ: الأثنين 21-1-2019
رقم العدد : 16890