إدخال منتجات بديلة عن الاستيراد …الصناعات الغذائية : ماركة الغوطة تعود بأصناف جديدة إلى السوق المحلي

 

أكدت مصادر خاصة في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية لـ «الثورة» إجراء دراسة مالية وفنية وتقييم إداري وزيارات ميدانية لمقر شركة ألبان دمشق شبه المتوقفة منذ خمسة عشر عاماً «تعمل بشكل جزئي» والتي تعاني من قدم آلاتها، باتجاه تفعيل وتشغيل الشركة بشكل كامل وإعادة منتج الغوطة إلى السوق المحلية وإدخال أصناف جديدة مع توفر مادة الحليب الخام وبأسعار منافسة، مبينة «المصادر» أن في حال تشغيل الخطوط سيتم تأمين منتجات جديدة في الأسواق المحلية تكون بديلا عن الاستيراد وستساعد الشركة في استعادة نشاطها .
من هنا جاء قرار مجلس الإدارة بالإعلان عن توفير خطوط إنتاج قابلة للتصنيع لصالح شركة «الغوطة « منها خط إنتاج الحليب المعقم بطاقته إنتاجية تتراوح ما بين 2-3 أطنان بالساعة وهو خط قديم جدا، أما المنتج فهو مطلوب في السوق المحلية إلا إن عدم توفر مستلزمات الانتاج لهذا الخط لاسيما الزجاج الفارغ جعله خطا عقيما، وعملية تطويره ومواكبة الأسواق المحلية تستوجب وعلى وجه السرعة تأمين البدائل.. والبديل الوحيد الذي يمكن من خلاله الاستفادة من الآلات الموجودة في القسم هو «الاوتوغلاف» أي خط تعبئة عبوات بلاستيكية وبذلك تكون المؤسسة قد استعضات عن برج التعقيم بالاوتوغلاف الذي يحتاج إلى سلل وهي باهظة الثمن كونها تصنع من مادة الستانلس ستيل، يضاف إلى ذلك العبوات الزجاجية غير المتوفرة في معامل القطاع العام، وبالتالي تكون المؤسسة قد حصلت على منتج جديد في السوق ومع اسم الغوطة سيلاقي رواجا في الاسواق المحلية.
أما خط إنتاج الزبدة البقرية فوضعه الفني مقبول بالنسبة لآلة تقطيع قوالب الزبدة زنة 200غرام وطاقتها الإنتاجية ما بين 2-3 أطنان يوميا، أما بالنسبة لآلة تقطيع الزبدة زنة 100 غرام فهي بحالة فنية سيئة ولا تنتج أكثر من 150 كغ يوميا، فيما خط إنتاج الجبن القشقوان بحالة فنية متوسطة وهو يحتاج لصيانة عامة وخاصة آلة طبخ الجبن، إضافة للبراد رقم 1 الذي يمكن تشغيله بطاقة إنتاجية 10 أطنان حليب يوميا، بالإضافة إلى خط إنتاج اللبن واللبنة المعلبة المتوقف منذ سنوات وهو بحاجة إلى صيانة، وطاقته الإنتاجية في حال عمل الآلة تصل إلى 3 أطنان بالساعة، في حين أن خط إنتاج السمنة البقرية والتعبئة ضمن هذا القسم فهو يدوي وجاهز فنياً، حيث تبلغ طاقته الانتاجية بين 2-3 أطنان يوميا.
أما عن خط إنتاج الجبنة المطبوخة فهو يعمل بطاقة إنتاجية ضعيفة جدا ولا تفي بالغرض كما أن الطباخين الموجودين في القسم طاقتهما الإنتاجية 500 كغ يوميا، كما أن خط إنتاج الأجبان البيضاء بحاجة إلى ورشة خارجية وورشة تصنيع وهو قادر على انتاج الكميات المطلوبة لكون مستلزمات القسم موجودة وهي بحالة جيدة .
وأخيرا خط انتاج اللبن الرائب واللبنة الدوكمة الذي يفي حالياً بالغرض وآلاته جيدة من الناحية الفنية إلا أن بعد مسافة ضخ الحليب تتسبب بإرباكات في العمل.. وبتقصير هذه المسافة يكون العمل أفضل وأقل مشاكل إنتاجية.
دمشق ـ بيداء الباشا

التاريخ: الأربعاء 23-1-2019
رقم العدد : 16892

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب