أكد مصدر خاص في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية للثورة أن العلاقات الاقتصادية السورية ـ الإيرانية ستشهد نقلة نوعية بعد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وما سينبثق عنها من اتفاقيات في مجالات مختلفة ستؤسس لتعاون اقتصادي استراتيجي طويل الأمد.
وبين المصدر أن الزيارات المكثفة بين وفود البلدين خلال العام الماضي لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وغيرها من المجالات غيرت نهج وأفكار التعاون وأظهرت إرادة وتصميم أكبر للارتقاء بنوعية وقيمة هذا التعاون ليرتقى إلى مستوى العلاقات السياسية وطموحات قيادتي البلدين خاصة في ظل توفر العديد من العوامل الداعمة لتنمية وتطوير العلاقات وليس أقلها القرب الجغرافي، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة واللجنة العليا ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي كانت تحول دون الترجمة العملية والمأمولة للعديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين على الأرض.
ومن أبرز الصعوبات والعراقيل التي كانت تعيق تطوير العلاقات بين البلدين والتي تم الاتفاق بين الطرفين على تجاوزهما تشمل عدم وجود خط نقل منتظم بين البلدين وعدم وجود تحويلات مالية ومصرفية نتيجة العقوبات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلدين والحصار الاقتصادي الذي يهدف للنيل من اقتصادهما وتنشيط التواصل بين رجال أعمال البلدين اللذين يعتبروا أحد أهم محركات التعاون التجاري والاستثماري للوقوف على الفرص المتاحة للتعاون وإقامة المشاريع المشتركة والعمل على زيادة بعض المحفزات الأخرى الضرورية لتشجيع التعاون في المجالين التجاري والاستثماري.
دمشق – هناء ديب
التاريخ: الثلاثاء 29-1-2019
رقم العدد : 16896