هي عارض مرضي يتمثل في معاناة الناس داخل بناية من مشكلات صحية أو شعور باضطرابات لأسباب غير واضحة.
وتميل هذه الأعراض للازدياد في حدتها مع طول الوقت الذي يقضيه المرء داخل البناية وتخف بمرور الوقت وربما تختفي عندما يغادر المكان.
وتتجه الشركات إلى تعبئة الأبنية الإدارية بمواد عازلة وكاتمة للصوت وضبطها على درجات حرارة ثابتة ونظم تهوية مغلقة لكن ذلك له آثار سلبية.
وتستلزم مثل هذه الإجراءات أن تعمل نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بجهد أكبر لتدوير الهواء، وفي ظروف كهذه لا يمكن فتح النوافذ للسماح للهواء الخارجي بالدخول، وينجم عن ذلك كله إصابة البعض بمتلازمة الأبنية المغلقة.
ومن أعراض المتلازمة الشعور بالصداع والتهابات بالعين والأنف والحنجرة والسعال، والتهاب الجلد والدوار والغثيان والإرهاق والحساسية للروائح.
ووصف أحد المواقع الإلكترونية أنه أحد أمراض العصر الحديث، وتشير تقديرات وكالة حماية البيئة الأميركية إلى أن 30 % من الأبنية الإدارية الأميركية تساعد على الإصابة به ونصحت بعمليات صيانة روتينية لنظم التهوية.
والعلاج الأساسي لهذه الحالة يتركز على تخفيف مسبباتها لتقليل أعراضها ومنها ما يستلزم علاجات طبية مثل الالتهابات كما تحتاج الشركات لاتخاذ بعض الإجراءات الوقائية مثل إجراءات النظافة والتغيير الدوري لبعض الأدوات.
التاريخ: الثلاثاء 29-1-2019
رقم العدد : 16896