مخطط صهيونـي لتهجير فلسطينيي النقب المحتل.. فلسطين: تصاعد جرائم الاحتلال بالقدس إقرار بفشل مخططات تهويدها
ان ما يجري على أرض القدس المحتلة من اعتداءات وهجمات تهويدية و تكثيف للاستيطان في المدينة المقدسة ومحيطها بهدف احداث تغييرات على أرض الواقع تؤدي إلى إلغاء هوية القدس العربية ، هو دليل واضح على الفشل الصهيوني الذريع في كل محاولاته وأساليبه التهويدية فقد اعتبرت الخارجية الفلسطينية التصعيد الصهيوني الاستفزازي بمدينة القدس المحتلة فشلا للاحتلال في تهويدها ، مُدينة بأشد العبارات عمليات التهويد المتواصلة في المدينة المقدسة واعتداءات الاحتلال الاستفزازية وأكدت أن إجراءات الاحتلال ضد المدينة المقدسة لا تستند الى أي أساس وهي عابرة تأتي وتذهب ولا تؤثر على واقع الحال في القدس، مبينة أنه و منذ احتلال القدس لا زالت حكومة الاحتلال تبذل جهودا مستميتة من أجل الانتهاء من عمليات تهويد المدينة المقدسة وفي كل مرة تعتقد واهمة أنها نجحت تكتشف سريعا أن القدس بمعالمها وسكانها عربية أصيلة، وأشارت الخارجية إلى وجود محاولات مستمرة لتغيير واقع القدس التاريخي والقانوني عبر إجراءات استعمارية تعسفية، من هدم لكل ما هو فلسطيني ،مؤكدة أن المدينة المقدسة تبقى عصية على التهويد وهي لا زالت تتنفس عروبتها وهويتها الدينية والتاريخية الحضارية والمرابطون فيها هم حماتها كما أثبتوا ذلك مرارا خلال السنوات الأخيرة.
وبدورها نددت وزارة الاوقاف الفلسطينية باحتفال عضو الكنيست الصهيوني «يهودا غليك» بحفل زفافه في المسجد الأقصى برفقة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس ، موضحة ان الانتهاكات للأقصى أصبحت تأخذ منحا تصاعديا خطيرا في استغلال واضح للوضع الذي يعيشه الأقصى من تضييقات ومحاصرة من قبل حكومة الاحتلال التي تعمل بكل جهد لمزاحمة ومضايقة المصلين في الأقصى، واكدت بأن ما يمارس من تصعيد في نوع ومستوى الانتهاكات الصهيونية يأتي في سياق الدعاية الانتخابية التي يمارسها هؤلاء مستغلين الأقصى وساحاته ومرافقه بشكل غير أخلاقي وغير قانوني ، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على منع هذه الانتهاكات الخطيرة.
وفي السياق دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دول العالم إلى التحرك لحماية الفلسطينيين في القدس المحتلة من سياسات التهجير والتنكيل الاحتلالية الممنهجة بحقهم ،وخلص المرصد في تقرير حقوقي تناول انتهاكات الاعتقال التسعفي والهدم والتنكيل بحق الفلسطينيين في القدس على مدار الشهر الماضي إلى أن السياسات الصهيونية في المدينة تمتاز بالعنصرية تجاه الفلسطينيين، وتهدف إلى تهجيرهم،مبينا أن الاحتلال صعد من انتهاكاته بحق الفلسطينيين في القدس منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشؤوم نقل سفارة بلاده إليها في كانون الاول 2017، وشملت الانتهاكات عمليات الاعتقال التعسفية بما في ذلك الاعتقال الإداري.
وأوضح المرصد الحقوقي أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الاعتقال بحق الفلسطينيين أداة للعقاب والترهيب دون أي ذريعة أو سبب قانوني، أو نوعا من العقاب المفتوح لاسيما في حالات الاعتقال الإداري، كما توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين تهما فضفاضة لتبرير عمليات الاعتقال ، في الوقت الذي تمتنع فيه حكومة الاحتلال عن اعتقال المستوطنين الصهاينة الذين يعتدون على الفلسطينيين بآلات حادة أو ينشرون منشورات تحريضية على قتل الفلسطينيين مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تحقق معهم، في حين تجرم كل جملة ينشرها أي فلسطيني وتعتقل المئات من الشبان والأطفال.
من جهة أخرى كشفت صحيفة صهيونية النقاب عن مخطط «إسرائيلي» لإخلاء 36 ألف فلسطيني من بدو النقب من أماكن تواجدهم، وضمهم إلى بلدات وقرى في النقب المحتل ،وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» الصهيونية أن هناك خطة تهويدية تهدف لإخلاء البدو من عشرات المواقع والقرى التي يعيشون فيها على مدار 4 سنوات، وذلك عبر الاستعانة بقوات الاحتلال، ووفقا للصحيفة فإن الخطة تهدف أيضا إلى توسيع الشارع رقم 6 في المنطقة ونقل شركة الصناعات العسكرية إلى منطقة «رامات بيكع» في النقب.
أما فيما يخص المسير البحري الفلسطيني فقد دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة في الحراك البحري الثاني والعشرين تحت عنوان «لن نقبل باستمرار الحصار البحري» ،مؤكدة ان المسيرات ستنطلق عصر اليوم وصولا الى اخر نقطة بحرية شمالية قرب شاطئ عسقلان.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 29-1-2019
الرقم: 16896