بمشاركة سورية.. افتتاح مؤتمر التضامن الدولي من أجل توازن العالم في هافانا.. ميا: سورية على أعتاب تحقيق النصر النهائي.. وتستعد لمرحلة إعادة الإعمار

افتتحت في العاصمة الكوبية هافانا أعمال مؤتمر التضامن الدولي الرابع من أجل توازن العالم بمشاركة سورية.
وأكد سفير سورية في كوبا الدكتور إدريس ميا في محاضرة خلال جلسة العمل الأولى للمؤتمر تحت عنوان (صمود وانتصار سورية في حربها ضد الإرهاب..وأثر ذلك على إعادة التوازن للعالم) أن أعداء سورية أخفقوا في تحقيق ما كانوا يخططون له بفضل الصمود الأسطوري للشعب والجيش العربي السوري مشدداً على أن سورية تقف اليوم على أعتاب تحقيق النصر النهائي وتستعد لمرحلة إعادة الإعمار. وأشار ميا إلى محاولات الولايات المتحدة وحلفائها الهادفة لمنع إعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية من خلال الإجراءات القسرية أحادية الجانب على بلادنا، مشدداً على أن (سورية لم ولن تخضع أو تستسلم).
ولفت إلى أن كوبا بمقاومتها الحصار الأمريكي المفروض عليها منذ نحو ستة عقود أعطت أيضاً للعالم أنموذجاً في المقاومة والصمود مبيناً أن سورية وكوبا و شرفاء العالم سيعيدون التوازن للعلاقات الدولية. وعبر عدد من المشاركين من بينهم أليدا تشي غيفارا ابنة الثائر الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا عن تضامنهم مع سورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له.
وفي مداخلة لها أكدت الكاتبة اللبنانية ثريا عاصي أن الحرب على الإرهاب التي تزعم الولايات المتحدة وبعض حلفائها القيام بها كانت أكبر كذبة في التاريخ موضحة أن واشنطن اتخذت من هذه الحرب ذريعة لاستهداف سورية بكل مكوناتها.
من جانب آخر أشار هيكتور هيرنانديز منسق (مشروع خوسيه مارتي الدولي للتضامن) إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل الظروف الراهنة في العالم عامة وأمريكا اللاتينية خاصة حيث تسود لغة الحروب و سباق التسلح والخطابات التي تذكرنا بحقبة الحرب الباردة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وانتهاك سيادتها وحق شعوبها في تقرير مصيرها مؤكداً أن ذلك يعود لوجود إدارة غير مسؤولة في البيت الأبيض.
وشدد هيرنانديز على أنه ورغم هذه الظروف فإن قوى التحرر والتقدم في العالم ستستمر في نضالها ومقاومتها ولن تستسلم منددا بالخطوات التصعيدية الخطيرة التي اتخذتها واشنطن ضد فنزويلا وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو الشرعية.
وافتتح المؤتمر في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية بحضور الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل و وزير الخارجية برونو رودريغيز و رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي خوسيه رامون بالاغير و بعض السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأكثر من 650 مشاركاً يمثلون 65 بلداً.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 31-1-2019
رقم العدد : 16898

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار