أميركا تدفع نحو العسكرة وتبدأ بإنتاج رؤوس نووية جديدة.. روسيا: تدهور وضع الأمن الدولي يُنذر بعواقب خطيرة
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف: إن بعض الدول تقوم بإدخال تغييرات في عقائدها العسكرية تؤدي إلى تخفيض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
وأضاف سيرغي ريابكوف في لقاء الدول النووية الخمس في بكين: بعض الدول تقوم بإدخال تغييرات خطرة على عناصر عقيدتها، بما في ذلك خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن روسيا، تلاحظ تراجع الاستقرار الاستراتيجي في العالم، على خلفية محاولات زعزعة نظام منع انتشار الأسلحة النووية ومراقبة التسلح.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن الوضع في مجال الأمن الدولي، ليس فقط لم يستقر، بل يواصل تدهوره، وبلغ مستوى احتمال اندلاع الصراع علامة خطيرة للغاية.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد بدأت في ولاية تكساس بإنتاج الرؤوس الحربية النووية منخفضة الطاقة «W76-2».
ووفقا لوكالة «بزنس إن سايدر» نقلاً عن إدارة الأمن النووي الوطنية الأميركية أن الرؤوس الحربية الجديدة ستدخل الخدمة في البحرية الأميركية بنهاية العام المالي 2019.
وفي الوقت نفسه، فإن أنصار حظر الأسلحة النووية وعدد من الديمقراطيين في الكونغرس يعارضون إنتاج مثل هذا النوع من الرؤوس النووية.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في العام الماضي أنها بدأت بتطوير أسلحة نووية واعدة منخفضة الطاقة، وأكدت وزارة الدفاع أن إنشاء الرؤوس النووية على أساس «W76-1» لا يؤدي إلى زيادة في المخزونات النووية، وبالتالي بما يتفق مع التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل على حد زعمها.
الجدير بالذكر أن الرأس النووي «W76-2» تم تطويره على أساس الرأس «W76-1» التي يتم تزويد الغواصات الباليستية الأميركية «تريدنت» بها.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 31-1-2019
رقم العدد : 16898