تلقت صحيفة (الثورة) شكوى من عدد من أهالي مدينة سلمية تتعلق بالمراجعات اليومية إلى مراكز جباية الكهرباء في المدينة، لأجل دفع فواتير الكهرباء والوقوف طويلاً أمام المراكز دون أي جدوى، موضحين أن السبب يعود إلى انقطاع الكهرباء وفصل خط شبكة الانترنت.
ويطالب الأهالي بإيجاد حل للأمر، علماً أن مراكز الجباية قد تكون مقبولة لكنها بحاجة إلى تخديم أفضل، متسائلين عن سبب عدم وجود بطارية وراوتر في كل مركز، بدلاً من الانترنت للتوفير على المراجعين الجهد والوقت.
كما وصلت شكوى أخرى من مواطنين يشكون من زيادة قيمة فواتير الكهرباء في ريف سلمية، مشيرين إلى أن عدادات الكهرباء سرقت مع كابلاتها في المناطق التي كانت خارجة عن السيطرة وتمت استعادتها خلال العام الماضي.
المهندس فاضل وردة مدير كهرباء سلمية ذكر أن كافة المشتركين لديهم الحق بالاعتراض على أي فاتورة يثبت أنها خاطئة نتيجة سبب تقني ما، وتتم مراجعة قيمة الفاتورة والنظر بها وإنصاف المواطن.
وأضاف: أن الشركة تستوفي من المشتركين رسم العداد وهو بقيمة 100 ليرة كي لا يتم إلغاء الاشتراك، مشيراً إلى أن تأخر بعض المواطنين عن إيفاء هذه الرسوم يعرضهم لدفع غرامة مالية لتأخرهم في السداد فإن تراكمت هذه الفواتير مع غراماتها تتضاعف قيمتها.
ولفت إلى أن شركة الكهرباء ستبدأ في إعادة الخطوط والعدادات لمستحقيها وسيتم قراءة العداد بشكل دوري.
أيدا المولي
التاريخ: الجمعة 1-2-2019
الرقم: 16899