أن تــأتي متــــأخـــراً …

 

في كل مرة تتكاثر فيها الأحاديث بمنحى تصاعدي عن مشكلة أو ظاهرة سلبية اقتصادية خدمية، تتحول بسرعة خيالية إلى قصة مزمنة يصعب إيجاد الحلول الناجعة لها، اللهم إلا بتدخل رأس الهرم في ساحة المشكلة، وكأن كل اللجان و المعنيين غير معنيين بالمشكلة، ما يدعو للتساؤل، لماذا هم في هذا الموقع ما دام لا حلول لديهم أو قدرة على الإحاطة بالمشكلة قبل تضخمها .
نعم نقصد هنا مشهد الأسبوع الماضي الذي اضطر وزير النفط للذهاب والتنقل بين المحافظات ليشرف بنفسه على عملية توزيع الغاز التي اكتشف بأن ثمة سوء إدارة في توزيع المادة .
وهنا علينا أن نسعى بجدية لمعرفة أسباب كل مشكلة أخذت أكثر من حجمها ووقتها في الحل ما أدى إلى مزيد من مؤشرات الاستغلال، وإذا ما كانت الأسباب ذاتية محلية من داخل المحافظة التي وقعت فيها المشكلة أم هناك تقصير ما من المركز أو أنها مجرد افتعال وكلام، وأعتقد أن لكل هذه التوصيفات حلولاً، لكن المهم أن لا يطول الوقت ويستغرق أضعافاً مضاعفة عن الوقت الذي استدعى لإثارة المشكلة .
ولا نخفي أن وجود المعني الأول على رأس المشكلة وفي الميدان هو ضرورة مهمة وحالة طبيعية لها منعكسات إيجابية وطمأنة للمواطن بأن هناك اهتمام فعلي وحقيقي من الدولة بأي قضية تخصه، ولاسيما ما يتعلق بحصوله على حاجاته الأساسية في وقت أغرقته الهموم المعيشية والمادية، وعلى أمل ان لا نبقى نردد مقولة (أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبداً).

رولا عيسى
التاريخ: الجمعة 8-2-2019
الرقم: 16905

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك