ثورة أون لاين:
يستحضر أهلنا في الجولان السوري المحتل ذكرى الإضراب الشامل ضد قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي الباطل بضمه إلى كيانه الغاصب بفخر واعتزاز وثقة بحتمية النصر مجددين تمسكهم بكل ذرة تراب وعدم التفريط بشبر واحد من أرض الآباء والأجداد.
وأكد عدد من المواطنين في لقاءات مع مراسل سانا بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للإضراب الشامل الذي يصادف يوم غد الخميس ثقتهم بأن سورية التي انتصرت على الإرهاب ومرتزقته المدعوم من العدو الإسرائيلي ستنتصر مجددا ويتحرر كل شبر من الجولان المحتل.
وأشار الدكتور جاسم الجاسم الذي عاصر ذكرى الإضراب إلى أن هذه الذكرى تعيده إلى المواقف البطولية والوطنية لأهلنا في الجولان المحتل يوم هبوا ثائرين في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفضوا هويته غير آبهين بآلاف الجنود الصهاينة المدججين بالسلاح.
وأكد طارق العلي أن ذكرى الإضراب الشامل الذي خاضه أبناء الجولان هو إحياء للقيم العربية والموروث الوطني لأهلنا في الجولان ويجسد الانتماء للوطن والاستعداد للتضحية في سبيل الحفاظ على الهوية والأرض التي رواها شهداؤنا بدمائهم الطاهرة.
محمود يوسف أوضح أن الجولان هويتنا ورمزنا وقضيتنا التي نعمل من أجل إعلاء شأنها والدفاع عنها مهما كلف ذلك من تضحيات مؤكدا أن يوم تحرير الجولان قريب وليل الاحتلال إلى زوال.
ولفت غسان الطويل إلى أن يوم الرابع عشر من شباط يوم للبطولة والكرامة عندما سطر أهالي الجولان في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية والغجر أنصع صفات البطولة والعز حيث قاموا بإحراق الهوية الإسرائيلية تأكيدا على عروبتهم وانتمائهم لوطنهم الأم.
وأعلن أهلنا في الجولان المحتل في الرابع عشر من شباط عام 1982 إضرابا وطنيا عاما استمر ستة أشهر ما أدى إلى شلل كامل في مختلف المناطق إضافة إلى خروج مظاهرات عارمة في قرى الجولان للتعبير عن الرفض القاطع للقرار المشؤوم الذى اصدرته سلطات الاحتلال في الرابع عشر من كانون الأول 1981.