ناقش مهندسو طرطوس خلال مؤتمرهم السنوي أمس أهم الأعمال المنجزة في العام الماضي وأقروا خطة عام 2019 بالإضافة إلى إقرار الميزانية بعد الموافقة على بنودها وتركزت المداخلات التي تقدم بها عدد من أعضاء المؤتمر حول أهمية وضرورة مشاركة المهندسين في مرحلة إعادة الإعمار القادمة والتمثيل القليل للمهندسين في مجالس الوحدات الإدارية و خاصة مدينة طرطوس و مدى التنسيق بين الفرع و نقابة المهندسين وضرورة الإعفاء من رسوم الترخيص لذوي الشهداء و الجرحى في الوحدات الإدارية وإيجاد طريقة ناجعة لتصريف المنتجات الزراعية صناعياً أو تصديرياً وتعديل البلاغ رقم 4 الذي يحرم طرطوس من الاستثمار الصناعي والإسراع بحل موضوع مناطق المخالفات والكورنيش البحري والمباشرة بأبنية جامعة طرطوس وتنفيذ مقررات ورشة عمل جزيرة أرواد.
وذكر المهندس علي حمود عضو النقابة المركزية لنقابة للمهندسين أن /68/ مشروعاً خدمياً وتنموياً (معظمها وضع في الخدمة) كلف مايقارب /80/ مليار ليرة على مدى عامين، هو أمر جيد جداً بالنسبة لدولة خارجة من حرب وتعاني من حرب اقتصادية كبيرة، لافتاً إلى وضع (معبر جديتي) في خطة عام 2019 لأهميته بعد إقراره بالمجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي، مشيراً إلى أهمية مشروع سمريان (نقل الإحضارات) لنقل الحصويات من حسياء إلى طرطوس عبر السكك الحديدية الذي تم البدء به وسيدخل في الخدمة نهاية 2019.
وأوضح رئيس فرع النقابة بطرطوس المهندس حكمت اسماعيل أنه تم تسجيل 958 مهندساً ومهندسة في العام الماضي من كافة الاختصاصات حيث بلغ العدد الإجمالي /13024/، بالإضافة إلى افتتاح 102 مكتباً هندسياً خاصاً بالإضافة إلى اعتماد 12 مكتباً استشارياً، لافتاً إلى قيام فرع النقابة بمنح 46 إعفاء لذوي الشهداء من رسوم وأتعاب الدراسات لمساحة 150م2 بالإضافة إلى 17 إعفاء للجرحى والمصابين.
طرطوس – علي يحيى صقور