الاحتلال يصادق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالقدس.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تمعن في جرائمها والصمت الدولي مخز

تواصل حكومة الاحتلال سياستها التوسعية الاستيطانية لمدينة القدس المحتلة بهدف تفريغها من سكانها الأصليين وإغراقها بالمستوطنين الصهاينة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه وموارده في مخالفة صارخة ومتعمدة لجميع القوانين والقرارات الدولية حيث أدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة ما تسمى بـ»لجنة التخطيط والبناء» التابعة لحكومة الاحتلال على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في شمال وجنوب القدس المحتلة ، معتبرة إياها حلقة من حلقات استكمال تهويد القدس وفصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني، من خلال إغراقها بمدن استيطانية ضخمة وشق شبكة طرق وبنى تحتية واسعة النطاق.
وأكدت الخارجية أن هذه المخططات التهويدية تخلف آثارا ونتائج تدميرية على حياة المقدسيين وتضرب في العمق مقومات اقتصادهم وتحرمهم من أي قدرة على التوسع العمراني، مشددة على أن اليمين الصهيوني الحاكم يسابق الزمن في استغلال المظلة الأمريكية الممنوحة لمخططاته الاستعمارية التوسعية، في ظل تقاعس أممي بتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي أحسن حالاته الاكتفاء ببيانات إدانة فارغة، وأشارت إلى أن الدعم والإسناد الأمريكي المطلق للاحتلال ومخططاته الاستعمارية التوسعية بات يشجع حكومة الاحتلال للاستمرار في سياساتها التهويدية ويضاعف من حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الدول التي تؤمن بتحقيق السلام والتي تدافع عن مبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وفي ذات الوقت يضعها أمام اختبار جدي لمدى قدرتها على مواجهة هذا الانحياز ونتائجه وتداعياته على النظام العالمي برمته.
بدوره أكد مجلس الأوقاف الفلسطيني بالقدس رفض جميع الإجراءات والقيود التي فرضتها حكومة الاحتلال على حرية العبادة في مصلى «باب الرحمة»، معبرا عن إصراره على مواجهة كافة الإجراءات الصهيونية ضد الـمسجد الأقصى، داعيا الفلسطينيين إلى الوحدة ورص الصفوف في مجابهة هذه الاعتداءات التعسفية للحفاظ على الأقصى والدفاع عنه.
وأشاد بوقفة المقدسيين بالدفاع عن الأقصى، أمام الاعتداءات الـمتكررة التي تهدف إلى تشويه وتزييف الـمكانة الدينية والقانونية والتاريخية للـمسجد، إضافة إلى الاعتداء على مصلى باب الرحمة، وإغلاق بوابته الرئيسة بالسلاسل.
ميدانيا اقتحم 289 مستوطنا صهيونيا أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي اعتقلت 20 فلسطينيا خلال حملة دهم واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.
وفي رام الله فرضت قوات الاحتلال أمس حصارا شاملا على قرية دير نظام شمال المدينة وأغلقت الطرق المؤدية إلى القرية، ومنعت الدخول والخروج من والى القرية واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز نحو الفلسطينيين ، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق مساء أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة أم ركبة جنوب بيت لحم.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 21-2-2019
رقم العدد : 16915

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح