أكياس المبيض
س- ابنتي آنسة عمرها 16سنة، كانت تشكو على فترات متباعدة ألماً في البطن، اظهرت الفحوص أن لديها أكياساً على المبيض الأيسر على الرغم من أن دورتها الشهرية منتظمة تماماً، فهل هذا ممكن؟
أم فاطمة ح- درعا
يجيب على السؤال الدكتور تمام علي حبيب
الاختصاصي في التوليد والجراحة النسائية والعقم:
ج – ظهور أكياس على المبيض أمر بسيط وشائع ، حيث إن كثرة هذه الأكياس ، خصوصاً الأكياس صغيرة الحجم ، أقل من 4 سم، تكون أكياساً حميدة، وقد تُمتص وتختفي تلقائياً، أو بعلاج بسيط مدة بسيطة.
المهم في الأمر هو التشخيص الدقيق لهذه الأكياس، ويمكن ذلك بواسطة الكشف بالموجات فوق الصوتية.. حتى يمكن التمييز بينها وبين الأكياس الأخرى، المكونة غالباً من بعض الخلايا، أو الدم المتجمد، أو بطانة الرحم المهاجرة مثلاً.
عادة الأكياس الصغيرة لاتؤثر في انتظام الدورة الشهرية وربما يتم اكتشافها مصادفة.
علاج الأسنان اللبنية
س – طفلي يبلغ أربع سنوات ونصف من العمر، وهو يعاني من نخر في معظم أضراسه اللبنية ، فهل من الضروري علاج هذا التسوس؟ أم إن تلك الأسنان اللبنية سوف تسقط تلقائياً، ولذا لاداعي لعلاجها؟.
سنان م- دمشق
تجيب على السؤال الدكتورة مرغانا قطيفاتي الاختصاصية بمداواة وتجميل الأسنان:
ج- يجب البدء في علاج الأسنان اللبنية المنخورة في أسرع وقت ممكن، نظراً لأهميتها البالغة، التي تنبع من أهمية الفترة التي تستخدم فيها هذه الأسنان، والتي تمتد من الشهر السادس من عمر الطفل حتى السنة الثانية عشرة.. فهذه الفترة تعدّ أهم مرحلة على الإطلاق من مراحل البناء الفيسيولوجي لجسم الإنسان، وتطور ونمو أعضائه.. إذاً الأسنان المؤقتة تؤدي وظيفة المضغ في وقت يكون الفرد في حاجة ماسة إلى التغذية الجيدة.
وعلى صعيد آخر فإن الحفاظ على الأسنان المؤقتة في حالة سليمة يؤدي الى نمو طبيعي للفكين، وانسجام في عمل العضلات الماضغة، في حين أن تلف السن المؤقتة أو فقدانها في وقت مبكر يتسبب في ضيق أو ضياع المسافة المخصصة للسن الدائمة، بسبب ميل الأسنان المجاورة نحو الفراغ الناجم عن القلع، وهذا يؤدي إلى بزوغ السن الدائمة في وضع غير سليم، أو تأخر بزوغ السن الدائمة بسبب قوة النسيج اللثوي المرافق، وفي بعض الأحيان يحدث تكلس عظمي شديد يمنع السن من البزوغ.
وأحياناً يؤدي تشوه الأسنان اللبنية أو فقدها بسبب النخر إلى ظهور مشكلات جمالية، أو فقدان القدرة على نطق بعض الحروف بشكل سليم ، مايكون له أثر كبير في الصحة النفسية للطفل. بسبب مايتعرض له من سخرية من أقرانه ، قد تدفعه نحو الانعزال والانطواء.
لذا يجب سرعة علاج نخر الأسنان اللبنية ، وتنبيه أهل الطفل إلى أهمية أسنانه وضرورة حمايتها من التلف ، بتطبيق الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الفم والأسنان، وذلك بتنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل منتظم ثلاث مرات يومياً، وعدم الإفراط في تناول السكريات، واستخدام المضامض الفموية التي تحوي مادة الفلور، وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
التاريخ: الجمعة 22-2-2019
الرقم: 16916