تأهل المنتخب الأردني لكرة السلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في الصين ومنتخبنا لم يتأهل ؟!
منتخبنا في التصفيات لعب عشر مباريات فاز في اثنتين على الهند وخسر الثمانية الأخرى، والستة الأخيرة في الدور النهائي من التصفيات.
هذا هو حال منتخبنا السلوي الأول، فماذا عن المنتخبات الأخرى؟
قبل منتخب السلة كان منتخب كرة القدم الأول قد فشل في تسجيل حضور مهم في بطولة كأس آسيا التي جرت في الإمارات الشهر الماضي، حينها تم تبادل الاتهامات وطويت الصفحة وكأن شيئاً لم يكن، والمتوقع مع كرة السلة لا يختلف مع كرة القدم، وكما قال أحد الزملاء معلقاً على الفشل السلوي، يستحق اتحاد كرة السلة تجديد الثقة كما جُددت الثقة باتحاد الكرة بعد الفشل الآسيوي، وذلك على مبدأ ما حدا أحسن من حدا!
يسأل سائل: ما بال رياضتنا تتعثر وتعتمد على طفرات بين الحين والآخر لتبدو في حال جيدة وهي حقيقة غير ذلك؟ والجواب يمكن أن يؤخذ من الحفل الذي أقامه الاتحاد الرياضي مؤخراً بمناسبة عيد الرياضة، فرغم التغني بميداليات بالمئات جمعوها العام الماضي، اقتصر التكريم على القياديين والأبطال القدامى وثلاثة اتحادات ألعاب فقط، ولم يُكرم أحد من الرياضيين على إنجاز تحقق في السنوات الأخيرة، فماذا يعني ذلك؟ علماً أن ميدالية وحيدة مهمة وكانت برونزية كانت في العام الماضي باسم مجد الدين غزال في دورة الألعاب الآسيوية، والملفت أن صاحبها لم يُكرم؟!
هناك من يذكرنا باستمرار أن منتخبات أخرى ليست فاشلة، بل هي غائبة تماماً عن الساحة فهل هذا نجاح؟ والكلام يخص الكرة الطائرة وكرة اليد وغيرها..
نكتفي بما سبق، فخير الكلام ما قل ودلّ، ورغم الشعور بالإحباط أحياناً في أن الكلام كثير والمحاسبة غائبة، يبقى هناك أمل في قرارات تصحح مسار رياضتنا.
هشام اللحام
التاريخ: الثلاثاء 26-2-2019
الرقم: 16918