يستطيع كل مواطن أن يكون نموذجا لغيره ويبدأ من ذاته خاصة بعد فشل مهام لجان الأحياء المشكلة من قبل الجهات المعنية
يقول سكان أحد الاحياء:ما ينشر حول بعض لجان الأحياء على أنها لجان تستفيد من المازوت والغاز ليس اشاعة انما حالة يؤكدها معظم السكان الذين لا يعرفون أعضاء لجانهم
وأضاف : جميع سكان الحي لا يعرفون مواعيد رمي القمامة مما يتسبب في الكثير من الظواهر المرضية والحضارية الدالة على ان سكان هذا الحي يتسمون بعدم النظافة مبينا عدا عن ذلك فان عدم فرض عقوبات بدءا من الانذار وانتهاء بجباية العقوبة أمر يكرس حالة الفوضى في المشهد فالسكان يرمون نفاياتهم عند مكان محدد في الحي مما يتسبب بأذية الجيران الذين يقع هذا “المكب “بالقرب منهم ,ناهيك عن الخلافات الاجتماعية بين السكان لذا فان المطالبة بتفعيل لجان الاحياء في مسألة تخليص الشوارع من القمامة جزء هام من مهامها .
وقال آخر :نحن لا نطلب منهم ترحيل القمامة انما نشر المعلومات حول المواعيد عبر الابلاغ الشخصي لكل منزل لأن النشر عبر الفيس بوك لا يشاهده معظم الناس اضافة الى مطالبتنا للبلدية توجيه انذارات فان لم تتم الاستجابة فان فرض عقوبة مادية كفيلة بعدم تكرار رمي القمامة بالوقت غير المحدد او برميها عند نقطة محددة ويقول :كل مواطن حينها سيتقيد بالموعد واضعا كيس القمامة امام منزله.
مصادر البلدية تقول :نحن نفرض العقوبة المالية عندما يصلنا تضرر من احدهم يشكو جيرانه الذين يتسببون بحالة معينة من عدم النظافة وفي هذه الحالة تقوم عناصر البلدية بتسجيل الشكوى وابلاغ المواطن بالعقوبة ,اما فيما يتعلق بلجان الاحياء فسنعمل على تفعيلها بالطريقة المطالب بها من قبل السكان ,على ان يبدأ المواطن بنفسه بعد ان يعرفه عضو لجنته عن الاجراءات التي ستقوم بها البلدية في حال عدم التزامه بالقانون .
أيدا المولي
التاريخ: الجمعة 1-3-2019
الرقم: 16921