أكد العميد علي شادماني مساعد شؤون التنسيق في مقر خاتم الأنبياء الإيراني المركزي أن أمريكا تسعى لنقل إرهابيي داعش إلى أفغانستان بأموال بعض الأنظمة العربية.
وأشار شادماني في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إلى أن بعض قادة الأنظمة العربية في المنطقة يتولون الدعم المالي لنقل إرهابيي «داعش» إلى أفغانستان في محاولات مستميتة لتحقيق بعض أهدافهم.
وكشفت الوكالة أن القوات الأمريكية نفذت مطلع كانون الثاني الماضي عملية سرية هدفت لإنقاذ متزعمين من إرهابيي تنظيم «داعش» الأجانب من سجن لحركة طالبان المسلحة شمال أفغانستان.
وكان مسؤولون أفغان حذروا الشهر الماضي من ان إرهابيين من تنظيم داعش من الجزائر وفرنسا يقومون بتدريب إرهابيين في ولاية جوزجان شمال أفغانستان كما يشهد إقليم ننغرهار على الحدود مع باكستان نفوذاً كبيراً للمجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «داعش» وحركة طالبان اللذين يسيطران على مناطق نائية في المناطق الجبلية.
من جانب آخر رفضت إيران مزاعم المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان حول الوضع في إيران معربة عن احتجاجها على هذه المزاعم الخاطئة وغير الواقعية، ومؤكدة أنه لا أساس لها.
وجاء في بيان أصدرته لجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية الإيرانية أمس أن المقابلات المتكررة التي أجراها جاويد رحمان بصفته المقرر الاممي الخاص بشأن إيران مع مختلف وسائل الإعلام وخاصة هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي المعروفة بعدائها وبث الأكاذيب ضد طهران تعد انتهاكاً واضحاً بشكل لا لبس فيه للإطار الذي تم اختياره لتقديم التقارير.
واعتبرت اللجنة في بيانها أن أنشطة رحمان الدعائية التي يصاحبها سوء استخدام منظمة الأمم المتحدة وادعاءاته التي لا أساس لها ضد إيران ألقت بظلال من الشك على أهليته كمقرر، لافتة إلى أن للأخير الحق فقط في تقديم تقريره إلى المنظمة الدولية وليس لديه أي إذن للتصريح في وسائل الإعلام.
وشددت لجنة حقوق الإنسان الإيرانية على ضرورة تقديم احتجاج رسمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان على تصرفات جاويد وقالت: إن السلوك المسيء الذي قام به يثبت مرة أخرى أن تنصيب المقرر الخاص لإيران يفتقر إلى أي تبرير قانوني ومنطقي وينطوي فقط على معايير مزدوجة وخداع سياسي في سلوك مجلس حقوق الإنسان.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 3-3-2019
رقم العدد : 16922