أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن قرار ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دمج القنصلية الأميركية العامة في القدس المحتلة مع السفارة الأمريكية يعد انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
ونقلت وكالة معا عن عشراوي قولها في بيان أمس ان قرار الولايات المتحدة الأمريكية دمج قنصليتها العامة التي تعني بشؤون الفلسطينيين مع سفارتها في القدس المحتلة هو استمرار لهجومها الممنهج على الشعب الفلسطيني وقيادته وتوفير الغطاء والحماية لجرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضده وتأمين افلاتها من العقاب.
وأوضحت عشراوي أن هذا القرار يضاف إلى قرارات الإدارة الأمريكية باعترافها بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الأسرائيلي ونقل سفارتها إليها وقطع التمويل عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا التي ترمي إلى تنفيذ ما يسمى صفقة القرن من خلال فرض إملاءاتها وشروطها الأحادية على الشعب الفلسطيني.
وشددت عشراوي أن هذا الإجراء الاستفزازي لن يغير من حقيقة أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، بل يؤكد بالدليل القاطع أن الإدارة الإمريكية فقدت مصداقيتها كوسيط في عملية السلام بعد أن انحازت بشكل أعمى لسياسة الاحتلال العدائية داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف في وجه المخططات الأمريكية الصهيونية.
وقررت الإدارة الامريكية اغلاق أبواب قنصليتها العامة في القدس المحتلة غدا لتنتقل إلى سفارتها التي افتتحت بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ال6 من كانون الاول عام 2017 اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب ونقل سفارة بلاده إليها في خطوة تمثل استخفافاً بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
سانا- الثورة
التاريخ: الأثنين 4-3-2019
رقم العدد : 16923