ثورة أون لاين-باسل معلا:
استوعب الجيش العربي السوري اعتداءات المجموعات الارهابية المسلحة وخروقاتهم الاخيرة لاتفاقيات خفض التصعيد التي تمت برعاية دولية حيث اظهر جاهزية عالية ليسارع بالرد بقوة من خلال عمليات مكثفة في مختلف المناطق التي بدأت منها الخروقات..
المتابع للوضع الميداني مدرك أن الجيش العربي السوري يعتبر في افضل حالاته خاصة أنه استطاع القضاء على الارهاب في معظم الاراضي السوري وبالتالي فإن اي محاولة من المجموعات الارهابية لتحقيق خروقات في اماكن تواجد وحدات الجيش العربي السوري هو امر مستحيل وهو امر أكدته القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عبر مصدر حيث أشارت أن انخفاض المعارك في بعض الأماكن لا يعني الركون للإرهابيين الذين سيستمرون بالمحاولة كلما تلقوا ضربات أكبر وأنها على استعداد مستمر وجاهزية عالية للتصدي لهجمات الإرهابيين القتلة على المحاور المتبقية في حربها ضد الإرهاب.
كما تم التأكيد أن وحدات الجيش نفذت سلسلة ضربات مدفعية وصاروخية على مقار المجموعات الإرهابية في عدة مناطق كما تصدت وحدات من الجيش العربي السوري أمس لهجوم مجموعة إرهابية على نقاط عسكرية في مناطق اخرى ما أسفر عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
العمل العسكري رافقه ايضا نشاط على صعيد أخر ففي هذه الأثناء أدانت سورية بشدة السلوك الإجرامي المستمر للمجموعات الإرهابية وخروقاتها الدائمة لاتفاقيات خفض التصعيد مؤكدة على جاهزية الجيش العربي السوري في التصدي لجرائمها حيث اكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أنه وفي انتهاك جديد لاتفاق خفض التصعيد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها المستمرة تابعت المجموعات الإرهابية اعتداءاتها على قواتنا المسلحة حيث شنت فجر أمس هجوماً إرهابياً جديداً مخططاً له بشكل مسبق على قواتنا المسلحة المتمركزة على امتداد محور المصاصنة في ريف حماة الشمالي وذلك انطلاقاً من مواقعها في مناطق خفض التصعيد مستخدمة أنواعاً متعددة من الاسلحة ومستغلة الظروف الجوية السيئة لتنفيذ عملياتها الإرهابية الدنيئة.
سورية وكما يؤكد الجميع لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم، وتشدد على أنها لن تسمح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء وقوات الجيش العربي السوري مؤكدة حقها في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسلامة مواطنيها على كامل التراب السوري.
نعود ونذكر بثوابت الدولة السورية التي مازالت تؤكد عليها في كل حين ومناسبة فلا تراجع عن تحرير كل شبر من الارض ولا لمحاولات التقسيم ولا تنازل عن السيادة الوطنية وعليه فما جرى أمس لا يتعدى اطار المحاولات اليائسة لإحداث الفرق إلا أن القرار قد اتخذ لتبقى على الحقيقة محاولات لا جدوى منها..
السابق