تستمر الجهات المعنية في طرطوس بالبحث عن جثمان الطفل محمد علي درويش الذي سقط بعد ظهر أمس الأول في نهر الغمقة وسط المدينة حيث لم تتمكن من العثور عليها حتى ليل أمس وكان الطفل ابن التسع سنوات نزل إلى سرير النهر نحو الساعة الخامسة من بعد ظهر الثلاثاء الماضي إثر سقوط الكرة التي كان يلعب بها مع رفاقه في مياه النهر ظناً منه أن بإمكانه جلبها.. لكن عندما وصلت الكرة لمكان قريب من الصبّة الإسمنتية التي كان يقف عليها الطفل ضمن سرير النهر حاول مسكها فوقع في المياه وسحبته وبدأ رفاقه بالصراخ بعد أن ابتلعته المياه.
وفور وصول الخبر للدفاع المدني والإطفاء والجهات المسؤولة حضروا إلى المكان وبدأت عمليات البحث عن الطفل دون جدوى، بعد ذلك تم استدعاء الضفادع البشرية في القوى البحرية وبدؤوا بالبحث على امتداد النهر وحتى البحر واستمروا كل الليل دون أن يعثروا على الطفل وأمس الأربعاء استمرت كل الجهات بالبحث وتم الاستعانة بالمعدات والآليات الكبيرة دون جدوى.
والد الطفل السيد علي درويش شكر جميع الجهات المعنية ومسؤولي المحافظة على ما قاموا به للبحث عن ابنه واعتبر في تصريح لـ(الثورة) أن ما جرى لابنه قضاء وقدر ويعود لسوء تقدير الأطفال الذين وقعت كرتهم في النهر وحاولوا إحضارها فوقعت الكارثة وسقط ابنه في المياه.
القاضي محمد زين رئيس مجلس المدينة أكد أن المدينة وكل الجهات العامة بمتابعة مباشرة من القيادتين التنفيذية والسياسية بذلت وما زالت تبذل كل الجهود بحثاً عن جثمان الطفل في النهر وتمنى أن تنجح في العثور عليه ويتوقع أن تكون جثة الطفل وصلت إلى البحر.
طرطوس – هيثم يحيى محمد:
التاريخ: الخميس 7-3-2019
الرقم: 16926