وقاحة أميركا

ثورة أون لاين -ديب علي حسن :

ربما يجد المتابع مصطلحا لما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية افضل من القول إنه الوقاحة والصلف بعينه , بل إن الأمر استهزاء بالعالم كله , بقيمه ومبادئه , وكل ما رسخه العالم المتحضر إنسانيا حتى الآن , فهل من المعقول ان يبقى النشاز الاميركي الذي تحول إلى عدوان دائم على العالم , تتعدد وسائله , أدواته , وكل ما فيه , من حرب استعمارية مباشرة عدوان بصنوف الاسلحة كلها , ومن بعدها تجريب ألوان الحصار والقتك والقتل باسم المسعادت والمعونات , ومن ثم الوصول إلى العقوبات الظالمة والجائرة التي تستهدف الشعوب قبل أي أحد آخر.
كيف يمكن لنا أن نصدق أن الإدارة الاميركية على سبيل المثال تريد الخير والمساعدة للشعب السوري , وهي تحاصر من في مخيم الركبان وتمنع عودتهم إلى قراهم ووطنهم , بل تكشف الوثائق والحقائق على الأرض أنها لا تأبه لاي مصير يحل بهم , المقابر الجماعية مصيرهم الذي لامفر منه , ماداموا راضخين لسطوة المحتل ألاميركي الذي يمنع عنهم كل شيء .
وكيف نصدق أن الإدارة الاميركية تريد خير الشعب الفنزويلي , وهي التي تعمل على فرض حصار وقح عليه , وتهدد بالمزيد ولكل من يمد يد العون لأي شعب يقاوم سياستها الرعناء , هل هذه هي قدوة العالم الحر الذي تدعيه ؟
وماذا عن التدخلات والصفاقات التي يمارسها دبلوماسيوها حيث كانوا , في الأردن يتدخل الملحق التجاري الاميركي , ويريد فرض سطوته على العلاقات بين الشعبين السوري والاردني , يهدد الفعاليات التجارية والاقتصادية إذا ما تعاونت مع الجانب السوري ؟ اليس هذا العدوان الصلف بكل معاني الكلمة , وهل من شعب في العالم يرضى أن يصل الصلف والتدخل بشؤونه غلى هذا الحد ؟

بالتأكيد , الرفض الشعبي يصل ذروته , ولن يكون لمثل هذه الحماقات أن تؤدي دورها , قد تجد من يعمل بها و ولكنها بالمحصلة تصنف عدوانا وقحا على العالم كله , ولابد من فعل قادر على لجم العدوان بالحصار والعقوبات على اي أمة او شعب .

آخر الأخبار
لقاء أميركي أوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري وتجنب حرب تجارية التكنولوجيا ليست ترفاً.. المهندس هرم جمول لـ"الثورة": "الخطوط النارية" لحماية الغابات سوريا الجديدة.. سعي مستمر لصناعة السلام ودفع عجلة الاقتصاد القبض على عناصر خلايا إرهابية بعمليات نوعية في اللاذقية غزة .. ممرات إسرائيلية مزعومة والمجاعة تواصل فتكها بالأطفال إعادة النظر بخططنا السابقة للحفاظ على ما تبقى من غاباتنا ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريق التسوية بالفعل "التعويم المدار" يحد من التأثيرات السلبية للضغوط الاقتصادية إلى متى العجز عن تأمين السيولة وتزويد المصارف بالكاش..!؟ حرائق الساحل.. حكايات تروى للمرة الأولى استقرار الليرة.. أحد أبرز الفوائد في ضخ الاستثمارات الأجنبية لقاء باريس.. بين الرمزية السياسية والتعقيدات الأمنية العاصفة العيش المشترك ضرورة للتعافي.. سوريا لا تنهض إلا بوحدة أبنائها الشائعات".. سموم في جسد الوطن المحامي جميل خربوطلي: تفنيدها أمام الجمهور كي لا يقع فريستها تعاون سوري - سعودي في مجال الطاقة المتجددة والحوكمة الإدارية القيم الفطرية.. وانعكاسها على النفس والمجتمع قراءة الكتب المطبوعة.. هل ودعها جيل الشباب؟ جنبلاط ينتقد محاولات الهجري الاستفراد بالقرار في السويداء الاتصالات المقطوعة تُعيق التعافي في إدلب.. مطالب بإعادة تأهيل الشبكات وتوسيع التغطية عودة الطلاب المهجرين يفسح المجال أمام الدروس الخصوصية والدورات التعليمية