500 قضية تحقق 2 مليار و100 مليون ليرة خلال شهر.. حملة المكافحة مستمرة لتحقيق شعار سورية خالية من التهريب

كشف مصدر في المديرية العامة للجمارك أن الغرامات المحصلة خلال شهر من انطلاقة حملة مكافحة التهريب بلغت مليارين و100 مليون ليرة من 500 قضية محققة.
وأضاف أن القضايا توزعت ما بين مواد غذائية وألبسة تركية المصدر وأحذية ومواد أخرى خاضعة للترشيد إضافة لمستحضرات تجميل وأدوية مهربة، مبيناً أن عملية مكافحة التهريب التي تم إطلاقها للوصول إلى سورية خالية من التهريب خلال العام 2019 تتم بتنسيق كامل بين المديرية ووزارة المالية والجهات المختصة بهدف حماية الاقتصاد الوطني وتشجيع المنتج المحلي.
وذكر أن الحملة مستمرة بوتيرة عالية وبشكل يومي مكثف على امتداد الجغرافية السورية داخل المدن وعلى الحدود لمنع أي حالة تهريب.
وأفاد أنه نتيجة الشكاوى التي تقدم بها بعض الصناعيين والتجار بعد الاجتماع الأخير في غرفة صناعة دمشق بخصوص السماح باستيراد بعض المواد التي لا تنتج محلياً فقد تم إعداد قائمة بتلك المواد والتي تدخل تهريباً وسيتم عرضها الأسبوع القادم على اللجنة الاقتصادية لدراسة مدى إمكانية السماح باستيرادها.
مصدر في الضابطة الجمركية قال إنه وبعد تقسيم المناطق ضمن المحافظات إلى قطاعات تم ضبط أكثر من 80% في القطاع الشمالي وحالياً يتم العمل للوصول إلى الوقف التام للتهريب من القطاع الغربي باتجاه لبنان بالتنسيق مع الجهات المختصة.
بالمقابل وصف مدير مكافحة التهريب غياث حمدان نتائج الحملة خلال الشهر الأول من انطلاقتها بالجيدة مشيراً إلى عدم وجود أي إشكاليات تعيق عمل المديرية في الدخول إلى المولات والمحال التجارية أو أي مكان تدل المعلومات على وجود مواد مهربة داخله.
ونوه إلى ضبط عدد كبير من المحولات الكهربائية القادمة عبر لبنان ذات منشأ تركي وباستطاعات عالية، وهي الآن في قبضة الجمارك وأن الغرامات التي يجب تحصيلها من قضايا أحيلت إلى القضاء تصل إلى 991 مليون ليرة.
ولفت إلى أن نظام الأسكودا المعمول به ربط كل الجهات ذات العلاقة لسهولة تحصيل الرسوم الجمركية والتأكد من مطابقة إجازات الاستيراد.
هذا وقد كانت الحكومة قد أطلقت خطة متكاملة لضرب التهريب ومصادرة البضاعة المهربة بدءاً من المنافذ الحدودية وصولاً إلى الأسواق والمحال التجارية والمستودعات إذا اقتضى الأمر خاصة بعد تزايد دخول المواد الغذائية المهربة من تركيا عبر إدلب وخاصة الفروج والسمك المثلج وغيرها من المواد مجهولة المصدر.

دمشق – ميساء العلي
التاريخ: الجمعة 8-3-2019
الرقم: 16927

آخر الأخبار
تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة