أكد لمساعد وزير الخارجية الصيني أن الحصار والحرب الاقتصادية شكل جديد من الحرب على سورية… الرئيس الأسد: الأهم مكافحة الإرهاب فكرياً وأيديولوجياً .. وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشاره وهمٌ وخديعة

 

 

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس تشن شياودونغ مساعد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية.
وأكد الرئيس الأسد أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار والحرب الاقتصادية، مشيرا إلى أن أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم، والخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الإرهاب، ومشددا على أن الحرب على الإرهاب في سورية هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية، وأن الإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة، والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقا أمام تمدد الفكر المتطرف، ومؤكدا أن مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط بل الأهم هو مكافحته فكريا وأيديولوجيا.
من جانبه أكد شياودونغ أن الصين تنظر للعلاقات مع سورية نظرة استراتيجية طويلة المدى، مشددا على أنه بفضل صمود القيادة السورية والشعب السوري بدأ الوضع الميداني بالتحسن، ومعربا عن استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية وتقديم كل أشكال الدعم لها لتعزيز هذا الصمود.
وشدد الرئيس الأسد على أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية وأن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عماد مصطفى سفير سورية في الصين والدكتور شفيق ديوب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين إضافة إلى السفير الصيني بدمشق.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مساعد وزير الخارجية الصيني والوفد المرافق له وأكد ترحيب سورية ودعوتها الصين للمشاركة في برنامج عملية إعادة اعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت على سورية واهتمامها بتقديم التسهيلات للشركات الصينية في هذا المجال.
ونوه المعلم بالدعم السياسي والمساعدات الإنسانية التي قدمتها الصين وما زالت لسورية والتي ساهمت في تعزيز صمود الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الصيني رغبة بلاده في تطوير علاقاتها الثنائية مع سورية في كل المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي وأن الصين ستشارك بفعالية في مجال إعادة الإعمار وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الشعب السوري.
حضر اللقاء المقداد وسفير سورية في بكين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في الوزارة والسفير الصيني بدمشق.
دمشق-سانا
التاريخ: الأثنين 11-3-2019
رقم العدد : 16928

آخر الأخبار
خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية تشليك: الرئيس الشرع سيزور تركيا في الـ11 الجاري ويشارك في منتدى أنطاليا بعد قرارات ترامب.. الجنيه المصري يتراجع إلى أدنى مستوياته الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني