تعمل مديرية زراعة درعا على تفعيل وتنشيط زراعة أشجار الفستق الحلبي بعد عودة الأمان للمحافظة حيث يبلغ عدد الأشجار المزروعة أكثر من 12 ألف شجرة.
وأكد مدير الإرشاد الزراعي بدرعا المهندس محمد الشحادات أن هذه الزراعة تنتشر في منطقة مشروع الحزام الأخضر شرق وجنوب مدينة درعا والصنمين ومنطقة غباغب ودير العدس نظراً لفوائدها الاقتصادية والغذائية والطبية والبيئية وتميز ثمارها بقيمة غذائية عالية واستخدام قشور ثمارها الخارجية وأوراق أشجارها في صناعة الأسمدة العضوية ذات الخصوبة العالية، إضافة إلى دورها في مكافحة التصحر والحفاظ على التربة البيئة من مصادر التلوث من خلال اعتماد نظام الزراعة العضوية.
وأوضح أن إحصائيات مديرية الزراعة تشير إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الفستق الحلبي حالياً تبلغ حوالي 613 دونماً ويصل عدد الأشجار المزروعة إلى ما يقارب 12 ألفاً و 465 شجرة المثمر منها 4 آلاف بلغ إنتاجها خلال العام الماضي ما يقارب خمسة أطنان. ويصل عدد المزارعين حالياً نحو 62 مزارعاً.. حيث تراجع عدد الأشجار والمزارعين خلال سنوات الأزمة وتعمل الزراعة على إعادة تنشيط هذه الزراعة وتقديم الدعم للمزاعين وتوفير الشتول ومستلزمات الزراعة، وأكد بعض المزارعين أن أهم الصعوبات والمعوقات التي تعترض زراعة الفستق الحلبي تتمثل بارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وتعرض المحصول للكثير من الظروف الطبيعية كالصقيع والجفاف وقلة مياه الري وظهور العديد من الأمراض والآفات الحشرية الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية مطالبين بضرورة تقديم الدعم اللازم لمزارعي الفستق الحلبي.
درعا – جهاد الزعبي
التاريخ: الأربعاء 13-3-2019
رقم العدد : 16930