تحت الثوب الإنساني!

تزعم أميركا أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وإذ بها الدولة رقم واحد في العالم التي تنتهك هذه الحقوق، وما يجري في مخيم الركبان خير مثال صارخ على المزاعم الأميركية.
فتحت شعار حماية المدنيين السوريين في المخيم وتحت مزاعم تخويفهم من الحكومة السورية تمارس أبشع أنواع البلطجة، فقواتها المحتلة تحتجز آلاف السوريين هناك تحت هذه الذرائع وتبرر تدخلها العسكري هناك وسلوكها العدواني بهذه الححج.
اليوم هي ترفض عودة المهجرين إلى مناطقهم المطهرة من رجس الإرهاب والتي باتت آمنة بفضل الجيش العربي السوري وانتصاراته على التنظيمات المتطرفة، وتحاول إحكام قبضتها الأمنية والعسكرية والسياسية على المخيم لتحقيق غاياتها المشبوهة.
ولكن كما تم فضحها من قبل حلفاء سورية فإن موقفها من المخيم يوحي بأنها بحاجة إلى تبرير وجودها غير القانوني في المنطقة لذلك تجد في المخيم الذريعة الجديدة لاستمرار احتلالها بعد أن فقدت معظم الذرائع الواهية.
ولعل المفارقة الأكثر من ساخرة أن العالم وفي مقدمته المنظمات الإنسانية والقانونية وعلى رأسها الأمم المتحدة التي يفترض أن تقوم بخطوة ما تجاه مهجري الركبان ما زالت صامتة وقد ابتلع الأميركي لسانها الذي لا يتوقف عندما تكون القضية ضد سورية أو أحد مما لا ترضى عنه السياسات الأميركية.
باختصار إنه زمن الغطرسة والبلطجة الأميركية وانتهاك حقوق الشعوب والمتاجرة بمأساتهم، والقادم بأثواب الإنسانية وحماية حقوق البشر وحرياتهم!.

أحمد حمادة
التاريخ: الأربعاء 13-3-2019
الرقم: 16930

آخر الأخبار
الطلاق في القانون بين المفهوم وصون حقوق الزوجة الصحة النفسية للطلاب.. طريق لحياة هادفة  المدينة الجامعية في دمشق بين ترميم الجدران وبناء الإنسان  هل سيعمّق رفع أسعار الكهرباء أزمة معيشة الفقراء؟ دورة كروية في حلب استعداداً للدوري الممتاز الجيش وسلمية يواصلان تألقهما في الكرة الطائر طاقات وطنية تشرق في ختام معرض إعادة إعمار سوريا  "عبر الأطلسي "  تطلق " استعادة الأمل" .. دعم النظام الصحي في سوريا   " التأمينات " : نعمل على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية   هل ينقذ الشرع سوريا من الفساد؟ حفر وتأهيل عشرات آبار مياه الشرب في درعا  كيف ستؤثر التعرفة الكهربائية على مخرجات الإنتاج الزراعي؟ بعد توقف لسنوات.. مستشفى كفر بطنا ينبض بالحياة من جديد مستثمرون: سوريا أرض الفرص والاستثمار مشاركة عربية ودولية فاعلة في"إعادة إعمار سوريا" بشراكات مستدامة ما لم تقله "رويترز".. الشرع يضبط الإيقاع داخل الدولة بلا استثناءات الرئيس الشرع يكافح الفساد ويطبق القانون على الجميع دون استثناء اجتماع باب الهوى ".. المحسوبيات والمصالح لا تبني دولة قوية البرلمان السوري.. حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة ماهر المجذوب يعود إلى دمشق بمبادرة رائدة للكشف المبكر عن التوحد