أكد ممثل اتحاد الحقوقيين العرب لدى الأمم المتحدة الدكتور الياس الخوري أن تقرير لجنة حقوق الإنسان الأخير حول حالة حقوق الإنسان في سورية مسيّس واستقى معلوماته من مصادر معادية للدولة السورية.
وأوضح الخوري في مداخلة خلال أعمال الدورة العادية الأربعين لمجلس حقوق الإنسان البند 4 في جنيف حول حالة حقوق الإنسان في سورية أن اللجنة نشأت بقرار مسيّس واتسمت مواقفها وتقاريرها منذ البداية بأنها منحازة، حيث تعتمد على مصادر معادية للدولة السورية وتتجاهل كل المعلومات والتقارير التي تزودها بها الجهات الرسمية السورية.
وأشار الخوري إلى أن الأسباب الجذرية للأزمة في سورية هي وجود الإرهاب واستمرار الاعتداءات والتدخلات الخارجية لعدد من الدول من بينها أعضاء دائمون في مجلس الأمن بشؤونها بهدف النيل من سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها في انتهاك سافر لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة.
وبين الخوري أنه بعد تحرير معظم الأراضي السورية من الإرهاب ما زالت اللجنة بعيدة عن المقاربة الموضوعية لاقتراح حلول قريبة من الواقع متجاهلة أن التنظيمات الإرهابية هي السبب الرئيس لمغادرة الكثير من السوريين بلدهم هرباً من إجرامها، بينما تعرقل الدول الداعمة لهذه التنظيمات حالياً عودة المهجرين بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف اللازمة لهذه العودة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 14-3-2019
رقم العدد : 16931