قرار طال انتظاره..!!

حسمت وزارة التربية مشكلة المعلمين الوكلاء الذين لم يتم تثبيتهم رغم صدور أكثر من مرسوم يقضي بتثبيت العاملين المؤقتين، حتى أن أي قانون يصدر في هذا الشأن يستثني المعلم الوكيل، باعتباره يختلف عن العاملين في الوزارات والمؤسسات الأخرى، حسب ما يتم تفسير القوانين والتشريعات ذات الصلة المتعلقة بهذا الخصوص،, وبقيت هذه المشكلة تؤرق هذه الشريحة المهمة التي يقدر عددها بعشرات الآلاف ومنذ حوالي العشرين عاماً..!!
إلى أن جاء هذا القرار بحسم الأمر والإعلان عن مسابقة لتثبيت حوالي 15 ألف معلم وكيل.
هذا القرار لاقى ترحيباً كبيراً، وأدخل الفرح والسعادة إلى قلوب آلاف الأسر والعائلات، وجعل بصيص الأمل الذي كان ينتظره هؤلاء واقعاً ملموساً، ولا سيما أنهم عانوا كثيراً وصبروا وتحملوا إلى أن جاء القرار الذي طال انتظاره ليكون أغلى وأثمن هدية تقدمه وزارة التربية لهؤلاء المعلمين في عيدهم، ولتؤكد إصرارها وجديتها على تحسين مستوى التعليم كماً ونوعاً، وبالتالي تحسين المستوى المعيشي للمعلم الذي لم يعد مقبولاً في ظل هذه الظروف الصعبة جداً كما غيرهم من الموظفين وأصحاب الدخل المحدود…!!
إن الاختباء والتستر وراء الأنظمة والقوانين في عدم إعطاء الحقوق ومنعها وحجبها لا يعني أبداً عدم إمكانية تعديلها أو تغييرها، وهذا التبرير غير منطقي وغير مقنع على الإطلاق خاصة أن القوانين والأنظمة غير منزَّلة وهي بالـتأكيد تحتمل المرونة والمناقشة وقابلة للتغيير والتعديل فيما إذا اقتضت الحاجة أو المصلحة العامة من هنا لا بد أن تواكب أي مستجدات وتطورات وتحقق الغاية التي جاءت بها.
وحسناً فعلت وزارة التربية وأخذت على عاتقها هذه المهمة التعليمية والاجتماعية، وهي حالياً بصدد إعداد مشروع الإعلان الذي يتحدث عن الإجراءات والآليات والشروط التي يجب توافرها في الراغبين بالتقدم إلى المسابقة وما إلى ذلك لتصبح أمراً واقعاً تساهم إلى حد كبير في ترسيخ وتمتين واستقرار العملية التعليمية والتربوية وكذلك استقرار الوضع الوظيفي للمعلمين الوكلاء الذين عاشوا على الأمل طويلاً وقد تحقق…!!
هزاع عساف

 

التاريخ: الثلاثاء 19-3-2019
رقم العدد : 16935

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية