تقييم ومناقشة مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية المتكاملة للأطفال ذوي الإعاقة في ريف دمشق، شكل محور اجتماع العمل للجهات المعنية بالمشروع الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف و جمعية الصحة الخيرية في القطيفة.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع خلدون خليفة أن خطة الحماية الاجتماعية المبتكرة المتكاملة تجمع بين التحويلات النقدية وبين خدمات إدارة الحالات طوال فترة التنفيذ لمدة عام كامل، وأن المناطق المستهدفة بعد توقيع الاتفاقية بداية الشهر السابع عام 2017 كانت مناطق النبك ويبرود والقطيفة وجزء من منطقة التل بعددٍ من المستفيدين بلغ 2200 مستفيد، وأضيفت مناطق جديدة بعد تعديل الاتفاقية بداية العام 2018 شملت معظم مناطق ريف دمشق، مشيراً إلى أن أول تحويلة كانت بالشهر الثالث عام 2018 لحوالي 3087 طفلاً وفي 89 موقعاً مختلفاً بريف دمشق، وفي نهاية تموز تم تحويل المبلغ لحوالي 3750 طفلاً مستفيداً في 115 موقعاً بريف دمشق.
وأشار خليفة إلى إن عدد ملفات إدارة الحالة بلغ 3858 ملف إدارة حالة لأطفال حولت لهم مبالغ نقدية، وتم تقديم خدمات مختلفة خلال المشروع للأطفال المستهدفين، منها خدمات تعليمية في معاهد متخصصة، وتأمين معينات حركية، والإحالة للمعالجة الفيزيائية ولبرامج الدعم النفسي ولتقديم مساعدات طبية وعلاجية، وإحالة لمساعدات عينية وإخراج بطاقة إعاقة، وتمكين أسر الأطفال من خلال دورات تدريبية مختلفة بمهن صحية وكهرباء وسجاد وخياطة لاستعادة سبل العيش.
و أكدت الوزارة على أهمية المشروع، كما أن تلبية احتياجات المجتمع السوري لا تنحصر بجهة معينة بل تحتاج لحشد الجهود الحكومية والأهلية وتضافرها، لتحقيق القيمة منه ولمنع الازدواجية ولتحقيق كفاية للمستفيد من أي خدمة تقدم له وبالنتيجة بما يحقق كفاية للأسرة، وترجمة للتوجهات الحكومية المستمرة بضرورة حشد الجهود وتعزيز مناخ التشاركية مع المجتمع الأهلي من خلال المساهمة في سدّ احتياجات المجتمع، مع ضرورة أن لا يقتصر دور مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل على المتابعة والتسهيل والإشراف وإنما أن تكون المحرك للمشروع للاستفادة بالخطوة الثانية وآلية العمل في المناطق المستهدفة، وبالنسبة لتوطين البيانات باتت الجهود منظمة أكثر في هذا المجال، حيث أنه مهما توسعت قاعدة الأفراد الذين يتلقون الخدمات سيكونون متابعين، وهذا الشيء الذي يتم العمل عليه من خلال شبكات الأمان الاجتماعي للوصول لأكبر نسبة من الشرائح المستحقة والإفادة أكثر من المشروع.
دمشق – مريم ابراهيم:
التاريخ: الأحد 25-3-2019
الرقم: 16939