ثورة أون لاين:
أكدت شخصيات لبنانية أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل يشكل عدوانا جديدا يبين النوايا الصهيوأميركية السيئة تجاه المنطقة.
وشدد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب قاسم هاشم مجددا على ان اعلان ترامب لن يغير من حقيقة هوية الجولان العربية السورية لكنه يبرهن على الشراكة العدوانية الأميركية الإسرائيلية تجاه القضايا العربية.
كما دعا هاشم إلى تحرك وطني داخلي لمواجهة التحديات ولوضع حد لأي مغامرة من جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بحق لبنان وسيادته على أرضه مشددا على ضرورة ازالة الاحتلال عن كل شبر محتل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر.
من جانبه أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن الإعلان ينافي كل المواثيق والاعراف والقوانين الدولية ويشكل عدوانا جديدا يكشف عن انحياز الإدارة الأميركية الكامل للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الجولان العربي السوري وفلسطين ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية هي أراض عربية وستبقى كذلك ولن تغير هويتها إعلانات الرئيس الأميركي الباطلة.
بدوره بين أمين عام الأوقاف في المجلس الشيخ حسن شريفة أن إعلان ترامب يعبر عن سياسة الولايات المتحدة الاميركية الداعمة لكيان الاحتلال الصهيوني ويؤكد النوايا الأميركية السيئة تجاه المنطقة الامر الذي يتطلب موقفا موحدا لمواجهة هذه العدوانية الأميركية الإسرائيلية.
من جهته أكد النائب اللبناني السابق نبيل نقولا أن هذا الإعلان يؤكد أن السياسة الأميركية تسعى إلى تأجيج الازمات في المنطقة وبالتالي من حق محور المقاومة العمل لاستعادة الأراضي العربية المغتصبة.
بدوره أشار العلامة جعفر فضل الله إلى أن إعلان ترامب يبرهن مجددا على أن السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة هي سياسة إسرائيلية.
بدورها اكدت هيئة تكريم المناضلين والشهداء العرب ان اعلان ترامب لا قيمة له وهو مجرد هرطقة ومهزلة سياسية تأتي في سياق المخطط الاستعماري الأميركي الصهيوني مشددة على أن ما أخذ بالقوة سيتم استرجاعه بالقوة وأنه لن يتم التخلي عن أي شبر من الأرض العربية.
وأقدم ترامب في اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سورية على الاعلان بضم الجولان السورى المحتل الى كيان الاحتلال الصهيونى بينما أكدت سورية رفضها المطلق والقاطع لهذا الاعلان لافتة إلى أنه يمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.