يشتكي عدد من المواطنين من نقص ربطة الخبز رغم أن سعرها لم يتغير، بل على العكس، فمعظم المعتمدين يأخذون من المواطن زيادة على السعر الذي حددته مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حيث يعمد المعتمدون إلى تقاضي 60 أو 65 وأحياناً 75 ضاربين عرض الحائط بالقرارات الناظمة لموضوع سعر الخبز، بينما يدفع المواطن 50 ليرة عند حصوله على ربطة خبز من الفرن مباشرة، وهذه الحالة تكاد تكون عامة في كل أفران المدينة، وقالوا أنه يتم التلاعب دائماً بوزن الربطة لتصبح أقل من الوزن المحدد وهم يتساءلون في هذه الحالة لماذا لا يتم إبراز بطاقة البيان التي تم اعتمادها سابقاً، وفيها يتم تحديد الفرن المنتج ووزن الربطة والمنطقة التي يتواجد فيها الفرن ، معتبرين أن الخبز مثله مثل أي سلعة استهلاكية أخرى، ومن حق المواطن أن يطالب ببطاقة بيان خاصة به. وأضاف مواطنون آخرون بأن نوعية الخبز في حمص ليست جيدة في أغلب الأحيان بسبب سوء صناعته، حتى أنه يكون غير قابل للاستهلاك البشري، ولذلك نلحظ انتشار تجارة بيع الخبز اليابس الذي يتحول إلى علف للحيوانات، وهناك أناس يعملون بتجارته.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص رامي اليوسف قال: تم العمل ببطاقة البيان في عامي 2010 و2011 لكن وبسبب الظروف التي شهدها البلد تراجع العمل بها لتخفيض التكلفة، كما أن البطاقة تتيح للمعتمدين وأصحاب الأفران التلاعب أكثر بوزن الربطة، ومع ذلك فإن موضوع بطاقة البيان قيد المعالجة في الوزارة وهو لا يهم المواطن بقدر ما يهم المديرية. وبخصوص وزن الربطة فهي 1300 غ، وأي مواطن يشتكي بتصريح خطي تتم معالجة موضوع مرتكب المخالفة، وبدون تصريح خطي لا نستطيع أن نتصرف بحق من يتلاعب بوزن الربطة، أما بخصوص نوعية الخبز فهناك مراقبة دورية ودائمة لعمل الأفران، وعندما ترد أي شكوى بخصوص النوعية السيئة تتم معالجتها.
حمص- سهيلة إسماعيل:
التاريخ: الخميس 4-4-2019
الرقم: 16948