استمتع 400 طفل وطفلة من أبناء الشهداء والجرحى في يوم عطلتهم الأسبوعية بعرض مسرحي متنوع قدمته فرقة علاء الدين الوافدة من اللاذقية لتشارك ضمن فعاليات مهرجان حمص السياحي الثقافي الأول تناول العرض عدة لوحات فنية ضمن قالب كوميدي هادف تربوي واجتماعي وحض على أهمية العلم والدراسة والنظافة الشخصية وحتى تضمن ألعابا بهلوانية على مسرح دار الثقافة وأتبعه بنشاط ترفيهي في الهواء الطلق.
وأكد مدير الفرقة ومخرج العمل علي علاء الدين أن اللوحات المقدمة للفرقة تهدف لزرع حالة من السعادة والفرح عن طريق اللعب وبدأ العمل من خلال تفاعل الأطفال مع الشخصيات والدمى على المسرح منوهاً بأن المسرح مضبوط وباستطاعة الممثل إعطاء أفكار وإمكانية شرح الكلمة على مسمعه مباشرة ومعرفة ردود الفعل مباشرة لايمكنه تقديمها عن طريق البرامج.
أما الممثلة ريم قصراوي فرأت بأن بعض الفقرات تم التحضير لها من العمل بالمسرح لكن البعض الآخر تم ارتجاله من خلال الحالة اللازمة على خشبة المسرح ومدى تفاعل الأطفال معها بحيث تعتمد على الابتذال والتهريج والدأب لرسم الضحكة على وجوههم.
الممثل خالد حماده تحدث بأنهم حاولوا عبر لوحاتهم إدخال الفرح إلى نفوس أطفال ما شبوا عن الطوق إضافة إلى تقديم أفكار تربوية بشكل تمثيلي تصل للطفل بطريقة مباشرة معه أفضل من أن تكون تعليمية في قاعة الدرس فالطالب يحفظ معلومات بطريقة سلسة فكاهية يمكن أن تدخل إلى نفسه بسهولة ويسر.
على حين تميز محمد أبو طه على خشبة المسرح بحسب قرار الأطفال وتفاعلهم معه أثناء العمل حيث ارتجل مشاهدة مباشرة أسعدتهم وقومت السلوك لديهم من خلال المشاهد وأكدها لنا الممثل أبو طه والمواكب للعمل بالمسرح منذ نهاية الثمانينيات القرن الماضي (1988) ويعمل في المسرح القومي ومديرية الثقافة في محافظة اللاذقية مبيناً بأن الفكرة للمسرحية ولدت نتيجة ارتجالات تم توظيفها بالعمل ووفق أسلوب جذاب محبب للطفل بهدف ترسيخ قيم وأفكار وللحض على النجاح والتقدم في طريق العلم.
رفاه الدروبي
التاريخ: الثلاثاء 9-4-2019
رقم العدد : 16952