سياح ألمان يوثقون الدمار الذي خلفه إرهابيو داعش في تدمر

زار مدينة تدمر الأثرية أمس مجموعة سياحية ألمانية ما يبشر بعودة قاطرة السياحة الأوروبية إلى سورية بعد انقطاعها لسنوات وذلك بعد أن عاد الأمن والأمان إلى ربوع المنطقة.
واطلعت المجموعة السياحية الألمانية على أبرز معالم الحضارة الثقافية في مدينة تدمر ووثقوا بالصور الدمار الذي خلفه تنظيم «داعش» الإرهابي بحق الثقافة والتراث والتاريخ الإنساني في هذه المدينة الاثرية.
وأعرب السائح جوهانس ويتلكر المختص بالآثار في تصريح لمراسل سانا عن حزنه العميق لما شاهده من تخريب ودمار لبعض الصروح التاريخية البارزة من قبل أعداء الثقافة الإنسانية بعد أن تمت المحافظة عليها آلاف السنين.
كما عبر ويتلكر بالمقابل عن سعادته برؤية هذه المدينة الأعجوبة التي ستبقى في ذاكرته دائما ينقلها لأصدقائه ومعارفه لحثهم على زيارة تلك الأوابد العظيمة.
من جهته أوضح الدكتور عماد الدين عساف رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في اتحاد غرف السياحة السورية الذي رافق المجموعة السياحية أن هؤلاء السياح فخورون جدا بأنهم من أوائل السياح الألمان الذين يزورون سورية بعد عودة الأمن والاستقرار إلى أغلب ربوعها.
وأشار عساف إلى أن هناك جنسيات أجنبية مختلفة بدأت بالقدوم للاطلاع على المواقع السياحية وأخرى تحضر نفسها أيضا لزيارة ومشاهدة طبيعة الحياة الجمالية وتنوعها وخاصة ما تزخر به سورية من مواقع أثرية وسياحية وثقافية نادرة.

 

سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 9-4-2019
الرقم: 16952

 

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز