من نبض الحدث..من ترامب إلى نتنياهو.. العدوان ورقة انتخابات والعالم شاهد

ليس الأمر جديداً بل تكرس منذ عقود من الزمن، فمع كل جولة انتخابات في أميركا أو الكيان الصهيوني حيث يجري تبديل الأدوات التي تتوزع الأدوار يكون الحق العربي الورقة التي يتاجر بها وتعلن المزاودة عليه بكل شيء.
فالإدارة الأميركية التي تعلن ولاءها التام لمجموعات الضغط الصهيونية تطلق برامجها العدوانية نحو الحق العربي وتعمل علنا على تدمير كل من يقف بوجه المخططات الصهيونية مهما كلف الأمر فلا يهم كم من الضحايا والدمار سيكون.
المشهد منذ نصف قرن ونيف هل نذكّر بما فعلته الإدارات السابقة من ريغان إلى كلينتون وبوش وأوباما وصولا إلى ترامب الأكثر توحشاً وصراحة وبلا قفازات حريرية ومن دون حياء أو خجل يمارس سطوته كما لو انه الحاكم الأوحد على وجه الأرض.
من حلب البقر النفطي إلى صفقة القرن وغير ذلك من خطوات اتخذها وكلها تصب في خانة الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني.
وإعلان ترامب بتغريدة حمقاء توقيعه على أن الجولان ارض صهيونية يدل على أنه خارج الواقع ولا يقيم وزنا لأي قيم و مبادئ دولية ولا يهم إلا أن يدلي بصوته في انتخابات الكيان الصهيوني لصب المزيد من زيت الكاز على نار لن تنطفئ ما دام الاحتلال موجودا.
وفي الكيان الصهيوني حيث مقلاة العنف والأحقاد وروح العدوان تستعر ولا تتوقف لحظة واحدة يبدو المشهد شاذا بكل المقاييس وهمجيا إذ تزداد شهية الفتك والقتل والمباراة ببرامج سلب الحقوق.
وإعلانها صراحة برامج يجب أن تنفذ ومن يفتك بالعرب وحقوقهم أكثر فهو الأجدر بالفوز ليتابع جولات العدوان.
ولذلك فالأمر بين سيئ وأسوا بين صاحب سجل أسود وآخر ينافسه… والغريب أن العالم شاهد أبكم وصامت.. لكن ميدان الفعل السوري أنطق من به صمم والمشهد مهما ادلهم فلا بد انه سينكسر.

كتب ديب علي حسن
التاريخ: الثلاثاء 9-4-2019
الرقم: 16952

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك