يقدم المعرض الفني محاكاة تجارب لأربعين طالبا من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الجامعية ممن يمتلكون الموهبة بتقنيات ومواضيع وأساليب مختلفة.
المعرض الذي افتتح في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة احتوى لوحات تنوعت تقنياتها بين قلم الرصاص والزيتي والمائي وأساليب بين الواقعي والانطباعي والسريالي التعبيري والمدرسة الوحشية من خلال ادخال اللون الأسود في اللوحة ضمن أحجام متنوعة في محاولة منهم لمحاكاة لوحات عالمية.
وذكرت الفنانة التشكيلية راما مهنا المشرفة على المعرض في تصريح لـ سانا أن المعرض يهدف إلى إبراز مواهب الأطفال واليافعين ورسم البهجة على وجوهم تمهيدا لإنشاء جيل موهوب تدرب بشكل أكاديمي على قواعد وأسس الفن التشكيلي.
وبينت «مهنا» أن عنوان المعرض جاء لمحاكاة لوحات عالمية بشكل واقعي مع إضافة روح الفنان وابداعه كلوحة «الموناليزا» وغيرها لفنانين مشهورين ودمج لوحات لفان كوخ مع أخرى لدافنشي وحتى الرسامون الصغار حاولوا تقليد ومحاكاة لوحات سلفادور دالي السريالية.
صاغت التشكيلية رولا نويلاتي لوحات معرضها الفردي الأول من نثريات وجدانية كتبتها وجمعتها في كتاب دمشقية الحكاية الذي وقعته مع افتتاح معرضها في صالة أدونيا.
المعرض ضم 30 لوحة زيتية من الحجم الكبير بأسلوب تعبيري يدمج التكعيبية بالحالة الموشورية للألوان,خالقة عبر مواضيعها المتنوعة بوحاً وجدانياً أنثوياً في الكثير من الشفافية والجمال.
وعن المعرض قالت التشكيلية رولا في تصريح لـ سانا: «حاولت أن أعكس القطع النثرية الرومانسية التي جمعتها في كتاب دمشقية الحكاية عبر الألوان في لوحاتي بحالة شعورية تنقل ما بداخلي وبتناغم بين كل مفردات اللوحة».
رولا التي درست الفن التشكيلي دراسة خاصة على يد التشكيلي أيمن الدقر أوضحت أن رسالة معرضها إعطاء فسحة أمل لكل من ضاقت به الحياة,للاحتفاء بالنور والجمال معربة عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري لما يشهده من حراك لا يتوقف وتجارب جديدة تحاول إثبات ذاتها.
التاريخ: الخميس 11-4-2019
رقم العدد : 16954